أعاد استدعاء أبو بكر بلكورة، العمدة السابق لمدينة مكناس إلى الواجهة ملفات قضائية يتابع فيها إسلاميون محسوبون على حزب العدالة والتنمية، وتطرح متابعات هؤلاء القياديين الإسلاميين عن ملفات، منها ما هو حديث ومنها ما يعود إلى سنوات خلت، تساؤلات حول المغزى والرسائل الموجهة من خلال هذه المتابعات، والكلام هنا ليومية "المساء" في عدد الجمعة، حيث أشارت إلى أم ملف بلكورة أُحيل على قاضي التحقيق بعد شهور من الانتظار بعد الاستماع إلى زوجته على خلفية الاختلالات التي رصدها تقرير المفتشية العامة للإدارة الترابية التابعة لوزارة الداخلية. "المساء" أشارت أيضا وعبر مصادرها إلى إمكانية إحالة بلكورة عى المحكمة بعد انتهاء التحقيق، كما قالت أنه من الممكن أن يكون بلكورة آخر المستمعين إليه.
وأضافت نفس اليومية إلى أنه سيتم الاستماع إلى إفادات متهمين، ومن بينهم بلكورة، بشأن اختلالات وردت في التقرير الذي أعدته المفتشية التابعة لوزارة الداخلية، وقالت إن عبد الله بوانو علق على المتابعات القضائية التي تجري في حق المتابعين بأنه لا يمكن أن ينتقد عمل القضاء، مضيفا في الوقت ذاته أنه من قام بتحريك المتابعات بشكل متزامن يسعى إلى التشويش على التجربة الحكومية.
وبالإضافة إلى ملف بلكورة، أشارت اليومية ذاتها إلى جامع المعتصم في ملف اختلالات مقاطعة تابريكت سلا، ثم سمير عبد المولى في ملف التهريب الدولي للمخدرات، وبنعيسى بوعسرية في نفس المجال.