في المقال السابق و الذي من خلاله حاولنا الوقوف على بعض الممارسات التي قام مسؤولي ما تبقى من الفيدرالية الديمقراطية للشغل بجماعة المحمدية , و كما وعدنا الجميع و خصوصا متتبعي الشأن النقابي بالمحمدية من خلال رصد كل الخرجات التي يقوم بها فلول هذه النقابة . فبعد فضحنا إلى الأسلوب إلا نقابي و المتمثل في قيام مسؤولي في مكتب المدعو حسيب بتوزيع بلاغات تدعو إلى إضراب وطني أيام 11 و 12 يوليو الجاري قام المكتب النقابي و بعد علمه بالموضوع بإصدار بلاغ مخلي يدين فيه تلك التصرفات المسيئة للفعل النقابي و التي لا تمث بصلة بالأخلاق المعهودة في نقابتنا ف د ش و قد أشاد الإخوة في مكتب الاتحاد المغربي بالإشارة إلى التحية إلينا كحركة تصحيحية في الفيدرالية و أشادوا بدورنا و خاصة قيامنا بفضح كل المناورات و الدسائس التي يقودها المكتب النقابي ف دش االسيئ الذكر . و على اثر بلاغ المكتب النقابي إ م ش قام شخص يدعي انه مسؤول في الفيدرالية بنشر بيان توضيحي على صفحات الجريدة أللإلكترونية محمدية بريس محاولا الرد على ما جاء في بلاغ إ م ش و للأسف الشديد بعد اطلاعنا على هدا البيان اتضح لنا ما يلي : على مستوى الديباجة : نقول بان هذا البلاغ و الذي حاول كاتبه آن يوهم القراء على انه يرد على بلاغ إ م ش بأنه مسؤول في نقابة الفيدرالية و نؤكد غلى إن جل بلاغات و بيان المسؤولين في مختلف الهيئات كيف ما كان نوعها و حتى ينطبق على شعار المسؤولية و المحاسبة يجب أن تشير و بكل دقة على الجهة التي تصدرها كما يجب الإشارة إلى اسم و صفة المسؤول الذي يوقعها, الشئ الذي لم نلحظه في البيان موضوع النقاش, و لذلك فإننا نستنتج بان كاتب البلاغ ليس له صلة أو حس للمسؤولية , و ان كان المكتب النقابي هو من صاغ البيان فهذه مصيبة و تبرير للكل على صحة كلامنا على الأوضاع المترتبة عن سوء تدبير شؤون نقابتنا العتيدة. على مستوى المضمون: من أبجديات صياغة البلاغات و البيانات أن تكون صادرة عن أجهزة و هياكل تنظيمية للهيئات التي تصدرها و في موضوعنا هذا يشكل مبدءا أساسيا من مبادئ الديمقراطية التشاركية الداخلية و التي هي من ركائز العمل النقابي النزيه فكيف يعقل آن يسمح المسؤول عن المكتب النقابي للفدرالية بجماعة المحمدية بإصدار هذا البيان البئيس و كما قلنا سابقا أن نقابتنا تعاني نزيفا كبيرا على مستوى الجدية و نوعية العناصر التي قام حسيب بجلبها من مزابل النقابات الأخرى . بالإضافة إلى ذلك يتسم بلاغنا بالارتجالية في اختيار الألفاظ و هذا يعبر عن هازلة الرصيد المعرفي لكاتب البيان رغم محاولاته العديدة اقتباس مصطلحات من بعض البلاغات المنشورة على صفحات المواقع اللالكتونية لبعض النقابات, و لتدليل على ذلك نسرد لكم بعض منها, كيف يمكن وصف بلاغ هيئة معينة بالمجاني؟ و لا يمكن للقارئ إلا أن يستشف من استعمال هذا أللفض أن لصاحبه علاقة بنيوية مع (المجاني و بالمقابل ) و للأسف نقول في نقابتنا أشخاص وصوليون و حناجر مأجورة و لا يسعنا إلا أن نصدق أقوال الموظفات و الموظفين من خلال مشاركاتهم اثر نشر خبر الوقفة الاحتجاجية ضد رئيسة قسم الموارد البشرية غلى صفحات جريدة محمديو بريس. كما إن كاتب البيان و يمكن أن نسميه من الآن المأجور لم يستطع تكذيب خبر قيام بعض مسؤولي ( ف د ش ) بتوزيع بلاغ الإضراب لأن الأمر الذي أصبح و كما يقول أولاد مولاي عقوب شوهة و خاصة أن أثناء توزيعهم للبلاغ لم يجدوا من جواب لتساؤلات الموظفات و الموظفين حول مسؤولي إ م ش بالجماعة و هنا اطلب من الجميع الإمساك بالقضبان الحديدية, أجابوهم بان مكتب إ م ش و بالحرف سخرهم للقيام بذلك, و كما يقول المثل عيش نهار تسمع خبار ها نحن نسمع أن مسؤول في نقابة ف د ش مسخر من طرف نقابة أخرى لينوب عنها في القيام بأحد المهام الأساسية و هي قيام مسؤوليها الفعليين ألا و هي توزيع منشوراتها. هناك أشياء عديدة يمكن تسجيلها على هذا البيان المهزلة و لكن و حتى لا ينطبق علينا المثل القائل ( الجنازة كبيرة و الميت فار ) نؤكد لكل الموظفات و الموظفين العاملين بجماعة المحمدية إن حركتنا متجدرة بين صفوفهم و نحن على استعداد بالقيام بما تفرضه علينا مسؤوليتنا التاريخية و المتمثلة في تطهير نقابة الفيدرالية من الانتهازيين و الوصوليين و كما نريد أن نشير إلى موقفنا بخصوص النقابة الأكثر تمثيلية و نقول أن هذه التمثيلية جاءت نتيجة لجهود كل الإخوة و الأخوات الدين يشكلون مكتب التنسيق المحلي للحركة التصحيحية داخل الفيدرالية و المعروفين لدى الجميع على الصعيدين المحلي و الوطني و ما بلاغنا التوضيحي الذي بعثناه إلى المجلس الوطني الأخير لنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية إلا دليل على جديتنا في لمواصلة الكفاح من اجل اجتثاث فلول المحسوبية و الزبونية التي تنخر للآسف الشديد نقابتنا في المحمدية و سنفضح محاول بعض قيادات ف د ش في دعم المدعو حسيب و رئينا دلك جليا كيف ثم تنصيبه في المكتب الوطني رغم انف الجميع بحكم علاقته مع أمين عام الفدرالية . و تخية نضالية .