سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفيدراليون بالإقليم ينددون ب «الهجوم الجبان» ويصفونه بالمحاولة اليائسة الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم يتعرض لهجوم بثانوية أبي القاسم الزياني بخنيفرة
على إثر ما وصفته ب «الهجوم الجبان» الذي تعرضت له هي وكاتبها الإقليمي من جانب «أطراف إدارية وتربوية» تعمل بثانوية أبي القاسم الزياني، التأم المكتب النقابي للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) في اجتماع طارئ تدارس من خلاله طبيعة وخلفيات الحملة غير المقبولة، وأصدر بيانا وضح فيه كيف «أن الكاتب الإقليمي للنقابة زار المؤسسة بصفته أبا لتلميذ يتابع دراسته بهذه المؤسسة»، وهو «حق له لن يصادره منه أحد مهما علا شأنه»، فتعرض للهجوم من طرف «الأطراف المعلومة» التي استهدفت نقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل بطريقة مفضوحة. وفي هذا الإطار استنكر المكتب النقابي في بيانه الطريقة التي تم بها «إقحام النقابة في موضوع رخيص»، وذلك من باب «تصفية حسابات نقابية»، كما أدان ذات المكتب النقابي ما وصفه ب«المحاولات اليائسة لتمويه نساء ورجال التعليم بالمؤسسة، وحجب خلفيات وحقيقة استهداف الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم»، ولم يفت المكتب النقابي التعبير عن شجبه الشديد إزاء «الأسلوب اللاأخلاقي الذي حاول من خلاله ما نعتهم ب«بعض أقزام العمل النقابي بالمؤسسة المذكورة استصدار بيان إدانة في حق الكاتب الإقليمي» بصورة غريبة. المكتب الإقليمي للفيدرالية الديمقراطية للشغل، في بيانه، وجه تحية عالية ل«المناضلين الفيدراليين الشرفاء الذين تصدوا للمؤامرة الدنيئة»، كما حيا كل نساء ورجال التعليم الذين عبروا عن نضج ووعي كبيرين في التعامل مع الموضوع. ولم يفت المكتب النقابي الفيدرالي، ضمن ذات بيانه، التنبيه إلى «أن النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) واعية بعمق المشكل، وتعلم جيدا بأن مدير ثانوية أبي القاسم الزياني، وبعض رجال إدارته، هم «من وراء تعثر وتأزم انطلاق السنة الدراسية»، ووراء «خلق المزيد من التوتر بالمؤسسة في علاقتها بالتلاميذ وأولياء أمورهم»، وأعلنت النقابة الفيدرالية عن الاحتفاظ لنفسها (من باب الدفاع عن المدرسة العمومية) ب«الحق في فضح كل التجاوزات والممارسات اللاتربوية التي تعرفها المؤسسة، وفضح المسؤولين عنها، والكشف عن ملابسات «انهيار المستوى التعليمي والإشعاعي الذي راكمته المؤسسة لعقود من الزمن» على حد ما جاء في البيان النقابي.