لايزال موحى وعلا، عضو المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم (ف. د. ش) بالريش متمسكا بصموده ، معبرا عن استعداده للدخول في ما يتطلبه الموقف من معارك احتجاجية، وذلك بعد استنفاده لكل أساليب الحوار غير المجدي مع مختلف الجهات المعنية، وسبق أن أعلن عن خوض اعتصام مفتوح بتاريخ 24 فبراير الأخير، وذلك لإثارة انتباه الرأي العام المحلي والوطني لما لحق به من حيف نتيجة إقدام النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بميدلت على إنهاء تكليفه بالثانوية الإعدادية أبي سليم دون غيره، والتي عمل بها منذ 26 نونبر 2006، ما كشف بجلاء عن «النية الانتقامية للمسؤول الأول عن قطاع التعليم بالمنطقة، واستهدافه المكشوف للمناضلين الفيدراليين» في شخص الناشط النقابي موحى وعلا. وفي هذا الصدد، لم يفت مكتب النقابة الوطنية للتعليم (ف. د. ش) بالريش، عقد اجتماع تدارس من خلاله وضعية موحى وعلا، واصدر بيانا أعلن فيه للرأي العام عن إدانته للقرار «الانتقامي» الصادر عن النائب الإقليمي، والذي يستهدف النقابة الوطنية للتعليم (ف. د. ش) بالريش، وعبر المكتب النقابي عن مساندته المطلقة واللامشروطة للخطوات النضالية التي أقدم عليها موحى وعلا، داعيا النيابة الإقليمية إلى «الاستجابة الفورية لمطلبه العادل والمشروع». ولم يفت المكتب النقابي المطالبة «بمعالجة جميع التكليفات طبقا لما نص عليه محضر لقاء كان قد تم مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في هذا الشأن بتاريخ 27 دجنبر الماضي».