القناة الأولى تنتظر المشاهد المغربي في رمضان ب"الصباط" وتعده بمسلسل "خارج التغطية" ككل شهر رمضان، تتحرك أروقة دار البريهي للترويج لمنتجاتها من سيتكومات وأشرطة تلفزية يصعب فيها ضبط معايير الجودة من الناحية الفنية. وتعول القناة الأولى على إنتاجات مغربية من أجل جلب المشاهد المغربي، من قبيل التيليفيلم "الصباط" لبطله عبد الله فركوس الذي ما لبث يحقق أرقام مشاهدة محترمة بالنظر لحجم الميزانية المرصودة لعمله، بالإضافة إلى الشريط "حياة في الوحل" لميلود الحبشي ثم "خارج التغطية" لبطليه الثنائي مصطفى الزعري ومصطفى الداسوكين. أما بالنسبة للبرامج الكوميدية التي عادة ما تتلقى أكبر قدر من امتعاض المشاهدين، لانحيازها عن الوظيفة الاساسية التي وجدت لها وهي الإضحاك، فيبدو أن القناة الأولى تداركت بعض أخطائها، وبرمجت في ساعة الإفطار برنامجا للكاميرا الخفية، التي لا تتطلب إمكانيات ضخمة كالسيتكومات، مما يوحي ان القناة استوعبت أرقام "ماروك ميتري" التي كشفت عن أرقام هزيلة لبعض البرامج رصدت لها ميزانيات ضخمة. وتأتي البرمجة الرمضانية في سياق بات الكل يتحدث فيه عن "ريع تلفزي" أبطاله أصحاب شركات إنتاج يتلقون مئات ملايين الدراهم من أجل برامج لا تحضى بأي متابعة، كما كان الحال مؤخرا عندما تم فضح بعض الأسماء التي تستفيد من عقود الإنتاج مع تغييب تام لتقييم العمل فنيا. فبراير