تشعر بعض النساء في فترات معينة بعدم الرغبة في المعاشرة الجنسية لعدة أسباب ممكن أن تكون نفسية أو جسدية أو صحية، فنعرض لكم أهم هذه الأسباب التي تجعل المرأة تكره الممارسة الجنسية وتحاول الابتعاد عنها: السبب الأول: الأمراض النفسية كالقلق والاكتئاب وأيضا الاكتئاب ما بعد الحمل والولادة كل هذه تجعل المرأة تكره العالم كله والدنيا مو بس تكره المعاشرة لذا يجب أن يدركوا الرجال على ذلك والمبادرة بعلاجهن وليس التكفير في الخيانة أو لا يحبهن. السبب الثاني: فترة التوحم وهي بدايات الحمل في شهوره الأولى قد تأتي المرأة وكثير ملل يحدث في المتزوجات حديثا وفي الطفل الأول أن تأتيها فترة الوحم وتتوهم بزوجها فتركة أو تتوهم بالمعاشرة فتكرهها ويفسرها الرجال أنها عصيان وكره لهم وحصلت حالات طلاق كثيرة وكان الحل عند الطبيب الذي يبشره بان زوجته حامل وأنها تعاني من فترة الوحم . السبب الثالث: المشاكل الصحية في الجهاز الأنثوي كالالتهابات والآلام التي تعاني منها الزوجة أثناء الجماع والرجل يفكر أنها بسبب المعاشرة وهي الآلام مبرحة جدا فلابد أن يبادر الأزواج بعلاج زوجاتهن خوفا من العدوى وأيضا على مدى الأيام تكره الزوجة المعاشرة وتكون حالة نفسية. السبب الرابع: طريقة الزوج تعامله مع زوجته بطريقة الإنزال والإفراغ وكأنها إناء للتفريغ يهمه نفسه فقط يجعلها فقط للمتعة من طرف واحد ويتجاهلها ! فمع مرور الشهور والسنوات تكره الزوجة معاشرة زوجها وتكره الجماع ببرمتها وتعاني من الآلام احتقان الحوض. السبب الخامس: مشكلة الزوجة من أول أيام ليلة الدخلة تجدها لديها عقدة خوف من المعاشرة الزوجية وخوفها من الالامها وأنها قد تموت بسببها فقد تزول الخوف والرهاب من ليلة الدخلة وأول معاشرة وقد تتضخم وتبقى مشكلة؛ تجد الزوجة تتهرب من المعاشرة وتتعذر بالكثير من الأعذار التي قد تشكك الزوج فيها. السبب السادس: بعض المشاكل الهرمونية واعتلال الغدد عند بعض النساء قد يجعلها تتأثر من قبولها للجماع ونسمع عن المرأة المسترجلة والمرأة التي تعاني من البرود الجنسي وهذه مشاكل هرمونية بحتة.