نفت المديرية العامة للأمن الوطني أن يكون والي أمن الرباط قد تعرض ل"أي اعتداء كيفما كان نوعه"، أثناء مزاولته مهامه النظامية في الرباط٬ وذلك خلافا لما تدوالته عدد من المواقع الإلكترونية والجرائد الوطنية. وأوضحت المديرية ٬ أن حقيقة النازلة "تتمثل في قيام دورية للشرطة بتوقيف شخصين كانا في حالة سكر بين بعدما تم ضبطهما من طرف والي أمن الرباط وهما يلقيان بعقب سجارة على سجاد قريب من منصة حفل بمنطقة السويسي٬ محدثين فوضى عارمة بالمكان المذكور". كما تم الاحتفاظ بهذين الشخصين تحت الحراسة النظرية٬ تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة٬ وتقديمهما أمام العدالة لتقول كلمتها في حقهما. وأضاف البلاغ، أن المديرية العامة للأمن الوطني إذ تنفي خبر الاعتداء٬ فإنها توضح مرة أخرى أن "الإجراءات القانونية اتخذت في حق المشتبه بهما بسبب حالة السكر التي كانا عليها٬ مع تأكيدها على مبدإ المساواة بين جميع المواطنين في التمتع بالحقوق وتحمل الواجبات".