مواطن بالرحمة بدار بوعزة بالدارالبيضاء يلتمس الانصاف وتمكينه من حقه الاقتصادي والاجتماعي بمشروع "الرحمة "
في اطار تنفيذ برنامج مدن بدون صفيح لمشروع الرحمة بتراب الجماعة القروية دار بوعزة باقليم النواصر بولاية الدارالبيضاء الكبرى، وتجهيز البقع قصد منحها في اطار الاستفادة لقاطني دور الصفيح ، فوجىء "محمد الدرقاوي" احد ساكنة مايسمى دوار السكوم على مستوى تراب جماعة دار بوعزة وعوض تمكينه من حق الاستفادة من هذا المشروع ، اصبح على حد تعبيره مطاردا رفقة افراد اسرته بشبح وكابوس الافراغ تم التشريد وذلك بناءا عن دعوى تقدمت بها احدى الشركات بصفتها مالكة للعقار المتواجد عليه المحل السكني للمتضرر ومضيفا في شكايته انه يتواجد بهذا العقار بصفة قانونية على غرار باقي ساكنة الدوار بقيادة دار بوعزة اولاد عزوز ، وبهذه الصفة انشأ أصلا تجاريا تم تقييده بالسجل التجاري تحت عدد 375469 لدى المحكمة التجارية بالبيضاء ، وهو فرن تقليدي متفرعا في جزء من محل سكنه شيده كمصدر عيش ومورد دخل لفائدة اسرته لعدة سنوات خلت بالاضافة الى كونه مسجل لدى مصلحة الضرائب وان التسجيل مايستشف منه قانونيا لايتم الا بعد الادلاء بالوثائق الضرورية وبحث من طرف المصلحتين المذكورتين وخاصة الرخصة الادارية بانشاء فرن عمومي ، كما انه يتوفر على عداد للكهرباء من المكتب الوطني للكهرباء بموجب عقدة تم ابرامها بين الطرفين وادى عليها الواجبات المالية اللازمة. وفي هذا السياق المتصل ، يتساءل "محمد الدرقاوي" عن حيثيات وملابسات حكم الافراغ الذي استصدرته الشركة المعنية لصالحها ابتدائيا وتم تاييده استئنافيا واصبح يلاحقه في كل وقت بدون المراعاة والالتفات الى كونه من قاطنة الدوار الذي تم ترحيلهم في برنامج بدون صفيح لمشروع مدينة الرحمة الذي اعطى انطلاقة انجازه جلالة الملك عام 2007 وبدون اي تعويض او تقويم او تقييم للخسائر الجسام التي سيتكبدها جراء اخلاء سكنه الصفيحي والفرن الذي يعد هو رزقه وعيشه وبدونه كما يقول : يستحيل عليه العيش بدونه كما ان هذا المتضرر يضيف في شكايته ل "محمدية بريس" ان جميع الظروف والمعاناة تكالبت عليه الى حد قطع الكهرباء عن منزله وبدون سابق اشعار او انذار من الجهة المعنية وكذا حرمانه من حق الاستفادة من الشواهد الادارية كما جاء على لسانه مستدلا بتعبيره في هذا الشان ان ابنته مقبلة على الزواج وفي غياب حصول نجلته على الوثائق الادارية من المصالح المعنية لعقد قرانها تم تعليقه الى اجل غير مسمى وما قد يترتب عن هذه الوضعية من انعكاسات سلبية على طموح ابنته بوجه خاص وعلى باقي افراد الاسرة بصفة عامة. وملتمسا "محمد الدرقاوي" في ختام شكايته الجهات المسؤولة محليا واقليميا ووطنيا ، التدخل المرن ومراعاة البعد الاجتماعي والاقتصادي لوضعيته وباقي افراد اسرته ، وبعدم الاحتكام الى لغة الزجر والعقاب الغير المجدي في هذا الجانب الاجتماعي وايجاد حل مرضي لمشكلته. النص الكامل لشكايته في الروبرطاج التالي: