أسرة برياض السلام بالمحمدية تعيش مكرهة تحت منزل مهدد بالسقوط والانهيار لم تمض سوى بضعة سنوات على تشييد الدار رقم 141 المكونة من سفلي وطابق اول المتواجدة بحي رياض السلام بلوك "ب" والمخصص في حيزه الاكبر لاعادة قاطني دور الصفيح بدرب الجمعي والشانطي الجديد حيث لم تتوقع المواطنة ( الضاوية الراقي) احدى المستفيدات من هذه العملية وهي جالسة رفقة ابنائها الاربعة تحت سقف منزلها المتواضع ، انه بتاريخ 29 نونبر 2010 انها ستشاهد بأم عينها خلال يوم ممطر توج بفيضان هائج اجتاح هذا الحي ، ان اركان منزلها ستميل من الواجهة الامامية عن المنزل المجاور لها وهبوط مستوى الارض بالنسبة لاساس البناية ، مما جعلها مهددة بالسقوط في اي وقت ومشكلة خطرا على السكان والمارة حيث طلع هذا اليوم على المتضررين بمفاجأة لم تكن في البال اوالحسبان ، ولم يكن بالتأكيد يتوقعون ان يجدوا انفسهم وجها لوجه مع هذه الصدمة المروعة . وفي هذا السياق المتصل يذكر انه بتاريخ 1 دجنبر 2010 قامت لجنة مختلطة من مختلف اقسام السلطات المحلية ،المختصة والمعنية بالمحمدية باجراء محضر معاينة خلص تقريره الى كثير من الخلاصات والتوصيات اهمها ضرورة إخلاء هذا المنزل من ساكنيه في انتظار اجراء خبرة تقنية على هذا المنزل من طرف مكتب دراسات تقني معتمد لان وضعية هذا المنزل اصبحت آيلة للسقوط ، وبإجراء هذه الخبرة تأكد ان أساس هذه البناية لايستوفي معايير ومقاييس وشروط التصميم والبناء، وبالتالي أصبح هذا المنزل غير صالح للسكن ومهدد للسقوط. وامام توصيات اللجنة بضرورة اخلاء هذا المنزل من قاطنيه ، لم يستطع المتضررون وعلى حد تعبيرهم ل "محمدية بريس" إخلاء هذا البيت سوى مدة شهرين من تاريخ وقوع الحادث ولاكراهات مادية عاودت الاسرة السكن مرة اخرى في المنزل رغم المخاطروالاضرار التي قد ستحدق بهم في اي لحظة اوحين، حيث أصبح سقف هذه الدار يشكل خطرا على امنهم وسلامتهم وجيرانهم وايضا على سلامة المارة، مشكلا مصدر خوف وذعر وتهديد ، اذ اصبح المتضررون قبل فوات الاوان مناشدين وملتمسين من الجهات المسؤولة محليا وجهويا ووطنيا من خلال وقفة مكرهة لامخيرة للفت الانتباه والتحذير للخطر الذي يتهددهم ويعيشون في كنفه،هذه الوقفة التي تضامن فيها معهم جيران الحي وايضا المارة وذلك من اجل التدخل العاجل بالتفاتة تضامنية لتفادي ما لاتحمد عقباه ان قدر الله ،هذه الوقفة التي نقلتها "محمدية بريس" بالصوت والصورة وكان هذا الروبرطاج. محمدية بريس