ساكنة المحمدية تطالب المكتب الوطني للسكك الحديدية بوضع حد ل "ممرالموت" بحي لاكريت يعتبر الممر الفاصل بين درب مراكش وحي الفرح (لاكريت سابقا) بصفة خاصة وباقي احياء المحمدية ونواحيها ،ممرا حيوياواستراتيجيا لامفرمن العبور عبره ، اذ يعتبر كذلك نقطة سوداء حصدت ومازالت تحصد عشرات الارواح بمختلف الفئات العمرية رجالا وشيوخا ونساءا واطفالا ، باغتتهم السرعة القاتلة لقطارات عابرة لاتعرف الرحمة ولا التوقف ولا المطالبة بالتأمين ، وذلك على مدار الساعة بمعدل ثلاثة الى اربعة كل ربع ساعة ذهابا وإيابا مما يعتبر حسب اراء ومواقف المستجوبين من سكان المدينة وعلى مستوى هذا الممر كارثة انسانية وقنبلة موقوتة قد تنفجر في اي وهلة مخلفة ضحايا وارواح وايتام ومعطوبين .. فيما عبر حارس هذا الممر"العشوائي" الذي على مايبدو انه جاهلا حتى الجهة التي يعمل لصالحها وفي غياب تام لاي اشارة او علامة توحي بالمهام الدؤوبة والمضنية التي يقوم بها في تنظيم ومراقبة واثارة المارين عبر هذا الممر الذي يفتقر اساسا لحواجز واقية ومنافذ مظبوطة تسهل عملية التحكم في عملية انسياب المارين بشكل سلس وطبيعي وتفاديا لما لايحمد عقباه. "محمدية بريس" اجرت روبرطاجا في هذا الشان حيث اجمع الكل وبدون استثناء مطالبة واستنجاد المكتب الوطني للسكك الحديدية من اجل التدخل العاجل لانهاء مشاهد الموت والرعب على مستوى هذا الممر وذلك بتشييد قنطرة او ممر تحت ارضي تفاديا لازهاق مزيد من الارواح والضحايا بهذا الممر " المميت" على حد تعبير الساكنة .