التمييز بين الخصوبة والقابلية وتعرف الخصوبة على أنها القدرة على الإنجاب, ويجب التمييز بين الخصوبة والقابلية للحمل التي تعني إحتمال حدوث حمل كل شهر, والخصوبية التي تعني القدرة على الحصول على مولود حي خلال دورة واحدة حيضية, ومعدل القابلية للحمل عند عامة الناس الذين هم في سن الإنجاب هو ثابت ويبلغ نحو 0.22 لكل شهر, أما معدل الخصوبية فهو 0.15 0.18 لكل شهر, ويمثل معدل تراكمي للحمل هو 90% في السنة. خطر تأخير الحمل وفي المجتمعات التي يوضع فيها أولوية لتنظيم الأسرة والمستقبل الوظيفي, فإن بعض النساء يؤخرن الحمل إلى الثلاثينات من العمر أو أكثر, وكنتيجة فإن هؤلاء النساء قد يكون لديهن صعوبات أكثر لحدوث حمل وخطر أكبر لحدوث إجهاض, وذلك لأن معدلات القابلية للحمل تكون أكبر عند النساء الصغار وأقل عند النساء الأكبر سنا, ونصح سيدة عمرها 40 عام بالإنتظار لمدة عام لحدوث حمل يكون غير مناسب, وعند النساء الأكبر سنا من 35 سنة فإن عمل تقييم كامل بعد 4 – 6 شهور من محاولة الحمل يكون مطلوب, لأن إستجابتهن للعلاج قد تكون دون المستوى الأمثل وذلك بسبب نقص إحتياطي المبيض. تحسن كبير والتحسن الكبير في علاج العقم جعل من الممكن للعديد من المرضى أن يحملن من خلال المساعدة الطبية, والنساء اللاتي لديهن مرض بقنوات فالوب أو أجرين ربط سابق لهذه القنوات, من الممكن أن يحملن من خلال إخصاب المختبر والرجال الذين لديهم عدد منخفض للحيوانات المنوية أو غياب للحيوانات المنوية بسبب إنسداد الوعاء الناقل ولكن لديهم حيوانات منوية عند الفحص المجهري لعينة نسيجية من الخصية أو عينة مأخوذة بالشفط من البربخ يمكنهم الإنجاب من خلال التقنية التي نشأت سنة 1991 وهي الحقن المجهري للحيوان المنوي داخل البويضة , وقد نتج عن التقدم في تقنيات المزارع تحسن في معدلات الحمل بإستخدام التقنيات الإنجابية المساعدة.