نفى الشيخ محمد الفزازي أحد شيوخ السلفية ما ذهبت اليه جريدة "الأحداث المغربية" في عددها الصادر يوم الخميس 25 غشت 2011 من كونه خرج لملاقاة مجموعة من السلفيين في حملة يقودها على مستوى ولاية الدارالبيضاء الكبرى لإقناع السلفيين بالتوجه نحو ممارسة العمل السياسي العلني . وقال الشيخ إن هذا الخبر عار عن الصحة، وليست له أي مصداقية، فأنا لم أذهب إلى الدارالبيضاء منذ مدة، ولم يكن ذهابي يوم ذهبت قبل شهر رمضان المعظم لما ذكرته جريدة (الأحداث المغربية) بل كان ذهابي للاشتغال في فيلم نبيل عيوش.الذي قال أنه اعتذر للمخرج نبيل ولم يعد يتحمل أي مسؤولية في الفيلم. وأكد الفزازي في بلاغ له نشره على موقعه الاكتروني" إن فكرة ضم السلفيين إلى حزب سياسي أو دفعهم إلى المشاركة السياسية أو الالتقاء بهم عبر الأحياء البيضاوية كل هذا محض كذب واختلاق. ولم يحدث أن قمت بهذا العمل ولا فكرت فيه". وأضاف الشيخ المثير للجدل الذي أصبح منذ خروجه من السجن في منتصف أبريل الماضي كثير الردود "من العار على جريدة أي جريدة أن تنحدر إلى هذا المنحدر، أو تعتمد من تسميه (من مصدر مطلع) ليأتيها بهذه الافتراءات. فأي مصدر وأي اضطلاع أيتها الجريدة (المحترمة)؟؟". وكانت جريدة الأحداث المغربية قد أوردت في العدد المذكور أن الشيخ محمد الفيزازي قد واجه خلال جولته بعدد من أحياء الدارالبيضاء اعتراض عدد من السلفيين الذين ينظرون إلى العمل السياسي بمنطق الحلال والحرام، في حين واجهه البعض الأخر بشكل هذا العمل السياسي والهدف منه. يشار الى أن جريدة "الأحداث المغربية" معروفة بمهاجمتها لجميع المكونات الإسلامية ،بما في ذلك "التيار السلفي" المعتبر الذي خصصت له ما يكفي من صفحاتها لتشويه رموزه مستغلة أخطاء صادرة عن محسوبين على هذا التيار.