قال علي بلحاج النائب الثاني للأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إن "حزبه يسعى لتقويض شعبية العدالة والتنمية" واصفا إياه كما كشفت عن ذلك وثيقة نشرها موقع "ويكيليكس" بأنه "يهدد علمانية الحكومة والمجتمع" وأوضحت الوثيقة ذاتها المؤرخة في 28 أكتوبر 2009 تحت عنوان "حزب الأصالة والمعاصرة والإسلاميون" أنه مند نشأة الحزب تبنى موقفا عدائيا من إسلاميي العدالة والتنمية" رافضا المشاركة في أي تحالف أو تقارب معهم. ورأت الوثيقة المعنونة ب"حزب القصر يسعى إلى الهيمنة على المشهد السياسي المغربي" أن قرب الهمة من الملك محمد السادس والتوسع السريع لحزبه قضت على كل تنافس سياسي وأحبطت كل إصلاح سياسي". وأضافت الوثيقة التي نشرت ليلة الأربعاء الخميس الماضية، أن نجاح حزب الأصالة والمعاصرة في خططه الكواليسية في تقييد العدالة والتنمية يعني بروز الحزب بمظهر الحزب الوحيد وسط بحر من الأحزاب الصغيرة. وهو مايعني سيناريو سلبي لكل تطور ديموقراطي بالمغرب.