استفاق سكان شارع النصر صباح يومه الثلاثاء 9 غشت على صوت سيدة تصرخ في الفناء الخارجي للمركز الصحي بزايو حوالي الساعة 4.30 هذه السيدة التي كانت في حالة هستيرية نتيجة آلآم المخاض . وبعد طرق باب المركز الصحي لأزيد من الساعة و النصف ومحاولة بعض المارة الاتصال بالوقاية المدنية وضعت السيدة المسكينة طفلتها على الأرض فسارعت إحدى النساء لمساعدتها وقطعت الحبل السري . ساعتين من المعانات لكي تصل سيارة الوقاية المدنية و بعدها يفتح باب المغارة أو مايسمى بالمركز الصحي مع دار للولادة ليس منها إلا الأسم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ويبقى التساؤل المطروح الى متى سيبقى الحال على ما هو عليه في هذه المدينة المنسية؟