صفعة جديدة للجزائر.. بنما تقرر سحب الاعتراف بالبوليساريو    استئنافية طنجة توزع 12 سنة على القاصرين المتهمين في قضية "فتاة الكورنيش"    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    لقجع يؤكد "واقعية" الفرضيات التي يرتكز عليها مشروع قانون المالية الجديد    تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية عقب إنذارات للسكان بالإخلاء        تنسيق أمني مغربي إسباني يطيح بخلية إرهابية موالية ل"داعش"    كيوسك الجمعة | إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمالة من المغرب        البحرين تشيد بالدور الرئيسي للمغرب في تعزيز حقوق الإنسان    أنفوغرافيك | صناعة محلية أو مستوردة.. المغرب جنة الأسعار الباهضة للأدوية    السلطات الجزائرية توقف الكاتب بوعلام صنصال إثر تصريحات تمس بالوحدة الترابية لبلده    توقعات أحوال الطقس لليوم الجمعة    بنما تعلق الاعتراف ب "الجمهورية الوهمية"    ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء    تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" بالساحل في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا    الولايات المتحدة.. ترامب يعين بام بوندي وزيرة للعدل بعد انسحاب مات غيتز    ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني    جامعة عبد الملك السعدي تبرم اتفاقية تعاون مع جامعة جيانغشي للعلوم والتكنولوجيا    وفاة شخصين وأضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة    سفير ألمانيا في الرباط يبسُط أمام طلبة مغاربة فرصا واعدة للاندماج المهني    متابعة موظفين وسماسرة ومسيري شركات في حالة سراح في قضية التلاعب في تعشير السيارات    تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية    عشر سنوات سجنا وغرامة 20 مليون سنتيما... عقوبات قصوى ضد كل من مس بتراث المغرب    هل يؤثر قرار اعتقال نتنياهو في مسار المفاوضات؟        رسميا: الشروع في اعتماد 'بطاقة الملاعب'    المغرب التطواني يقاطع الإجتماعات التنظيمية مستنكرا حرمانه من مساندة جماهيره    الصحراء: الممكن من المستحيل في فتح قنصلية الصين..        أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على الأبقار والأغنام الأليفة    "بتكوين" تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب    الرباط : ندوة حول « المرأة المغربية الصحراوية» و» الكتابة النسائية بالمغرب»    المنتدى الوطني للتراث الحساني ينظم الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية بالرباط    بعد غياب طويل.. سعاد صابر تعلن اعتزالها احترامًا لكرامتها ومسيرتها الفنية    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    مؤشر الحوافز.. المغرب يواصل جذب الإنتاجات السينمائية العالمية بفضل نظام استرداد 30% من النفقات    المغربيات حاضرات بقوة في جوائز الكاف 2024    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    المركز السينمائي المغربي يقصي الناظور مجدداً .. الفشل يلاحق ممثلي الإقليم    زكية الدريوش: قطاع الصيد البحري يحقق نموًا قياسيًا ويواجه تحديات مناخية تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص    وزارة الإقتصاد والمالية…زيادة في مداخيل الضريبة    ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد الطلب على أصول الملاذ الآمن    بعد تأهلهم ل"الكان" على حساب الجزائر.. مدرب الشبان يشيد بالمستوى الجيد للاعبين    رودري: ميسي هو الأفضل في التاريخ    انطلاق الدورة الثانية للمعرض الدولي "رحلات تصويرية" بالدار البيضاء    مدرب ريال سوسيداد يقرر إراحة أكرد    8.5 ملايين من المغاربة لا يستفيدون من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض    من شنغهاي إلى الدار البيضاء.. إنجاز طبي مغربي تاريخي    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    جائزة "صُنع في قطر" تشعل تنافس 5 أفلام بمهرجان "أجيال السينمائي"    تفاصيل قضية تلوث معلبات التونة بالزئبق..    دراسة: المواظبة على استهلاك الفستق تحافظ على البصر    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أحذر المرأة الجميلة : فقد تضر بصحتك وقد تقتلك ! ؟
نشر في محمدية بريس يوم 11 - 08 - 2011


أحذر المرأة الجميلة : فقد تضر بصحتك وقد تقتلك ! ؟
سليم عثمان
كاتب وصحافي سوداني مقيم في قطر
ماذا يضيرنا لو خصصنا مقالتنا هذه ،للجنس الاخر ،لشقيقتنا المرأة ،تاركين السياسة وما تجلبه علي المرء من نكد، كونها أصبحت بحق لعبة قذرة ،تعالوا معنا الي عالم المرأة الجميل الساحر ،ندلف الي بستانها الوريف ، ودوحتها الظليلة ، و نتناول من كؤوس نبعها العذب النمير شهدا طيبا ،ورحيقا وثمرا يانعا مباركا ، قال عنها رسولنا الكريم :أن الجنة تحت أقدامها (الأمهات )وقالوا عنها أنها مدرسة إذا أعددناها أعددنا شعبا طيب الأعراق ، وقالوا أنها فيض من الحنان والإنسانية الشفيفة ، وبعضهم وصفها بالشيطان الرجيم ، ويؤمن بعضنا أن كيدها شديد وعظيم, وقال آخرون عنها انه كائن جميل , ولكنه متعب ،تحدث عنها الشعراء مدحا وقدحا ، ولكن قل أن تجد رجلا يستغني عن هذا الكائن الضعيف والقوي في ان واحد ، لذلك نحاول الوقوف بتعجل غير مخل حول ما قاله بعض الشعراء والفلاسفة عن المرأة جسدا وعقلا وعاطفة, علنا نلم بجانب يسير من فيوض عالم المرأة المدهش ، كونها إما أن تكون أما أو أختا او زوجة أو حبيبة أو ابنة, فمهما حاولنا قطف بعض ثمار بستانها وشذرات عالمها , فلن نحيط ولو بجزء يسير منه, ربما لقصور مني ، فنحن لا ننطلق فيما نورد ونكتب الا من جهل كبير بهذا العالم الذي هو بحر لجي متلاطم الأمواج ،قد يتمكن بعضنا من السباحة فيه والوصول الي الشاطئ الاخر بسلام وقد يغرق البعض منا فانظر هل تكون من الناجين أم الغرقي ؟
الذى لا يؤمن بحقوق النساء ينسى أن أمه وأخته وابنته من النساء
( أبوالعلاء المعري )
ويقول شكسبير : ( المرأةُ كوكبٌ يَستنيرُ به الرّجُلُ، ومِنْ غيرِها يَبيتُ الرّجلُ في الظّلام ). ويقول الشاعر حافظ إبراهيم: ( الأمُّ مدرسةٌ إذا أعددتَها أعددْتَ شعبًا طيّبَ الأعراقِ ) ويصف بلزاك المرأة بأنها : ( مخلوقٌ بينَ الملائكةِ والبَشر، وأقربُ الكائناتِ للكمالِ )ومن أجمل ما قيل في عيون إمراة شبهت بالمها قول أحدهم : ( عيونُ المها بينَ الرّصافةِ والجسر جلبنا الهوى مِن حيثُ أدري ولا أدري ) وعن تعلق قلوب الرجال بالمرأة يقول عبد الرحمن منيف : ( قلب الرجل لا يخلو من امرأة، قد تكون امرأة حية أو ميتة، قد تكون زوجة أو صديقة، وقد تكون شيئاً آخر ).
توفّي رجلٌ وبقيت امرأته شابّةً جميلةً، فما زال بها النّساء حتّى تزوّجت. فلمّا كانت ليلة زفافها رأت في المنام زوجها الأوّل آخذاً بعارضتيّ الباب وقد فتح يديه وهو يقول:
حييت ساكنا هذا البيت كله إلا الرباب فاني لا أحييها
أمست عروسا وأمسى مسكني حدث بين القبور واني لا ألاقيها
واستبدلت بدلا غيري فقد علمت أن القبور تواري من ثوى فيها
فقد كنت احسبها للعهد راعية حتى تموت وما جفت مآقيها
ففزعت من نومها فزعاً شديداً، وأصبحت فاركاً وآلت أن لا يصل إليها رجلٌ بعده أبدا.
وبعضهم يتزوج فورا بعد وفاة زوجه ففي هذا يقول بعضهم :
كان رجلٌ يحبّ امرأةً فخطب في اليوم الذي ماتت فيه، فقيل له في ذلك فقال:
خطبت كما لو كنت قدمت قبلها لكانت بلا شك لأول خاطب
إذا غاب بعل كان بعل مكانه فلا بد من آت وآخر ذاهب
و قد طلّق قيس بن ذريحٍ امرأته لبنى فندم على ذلك، وقال:
فوا كبدي على تسريح لبنى فكان فراق لبنى كالخداع
تكنفني الوشاة فأزعجوني فيا للناس للواشي المطاع
فأصبحت الغداة ألوم نفسي على أمر ليس بمستطاع
كمغبون يعض على يديه بين غبينة بعد البياع
وفي تعدد الزوجات الذي ترفضه معظم النساء تقريبا , يقول أحدهم التالي :تزوج باثنتين ولا تبالي فنحن أولو التجارب والمراس
فقلت لهم معاذ الله إني أخاف من اعتلالي وارتكاسي
فصاحوا سنة المختار تُنسى وتُمحى أين أرباب الحماس ؟
فقلت أضعتم سنناً عظاماً وبعض الواجبات بلا احتراس
لماذا سنة التعداد كنتم لها تسعون في عزم وباس
وشرع الله في روحي وقلبي وسنة سيدي منها اقتباسي
إذا احتاج الفتى لزواج أخرى فذاك له بلا أدنى التباس
ولكن الزواج له شروط وعدل الزوج مشروط أساسي
حكي عن شابة حديثة العهد بالزواج أنها رأت في منامها كأن زوجها يغازل امرأة شقراء، فاستيقظت فزعة حانقة، وأخذت تشاكس زوجها، وتتهمه بالخيانة الزوجية ! ولما قيل لها بأن زوجها بريء مما اتهمته به، أجابت: إذا كان زوجي يغازل الشقراوات في أحلامي، فماذا تراه يفعل في أحلامه؟ !وهكذا لا تقبل المرأة بحال من الأحوال أن ينظر زوجها إلا إليها وقد تنزعج لو شاهد فتاة في مجلة علي قارعة الطريق أو في فضائية أو حتى في المنام فمؤكد أنها سوف (تطين عيشته وتجعل ليله نهارا )ولها الحق في ذلك إذ لا يعقل أن يبصبص الرجل ويبحلق في نساء العالمين ويطالب زوجته أن تغض بصرها عن الرجال فالغض ينبغي أن يكون لكليهما .
وفي شأن فراق الحبيبة يقول الاعشي:
ودع هريرة إن الركب مرتحل وهل تطيق وداعا أيها الرجل
وقال آخر يصف جمال وجوههن عند البكاء :
بعض النساء وجوههن جميلة ويصرن أجمل عندما يبكين
ولكن المرأة في أحيان كثيرة تذرف دموع التماسيح وتبدو بمظهر الضحية لكن عندما تكون مظلومة فحسن وجهها تنبئك به دموعها .
قال عنترة:
فوددت تقبيل السيوف لأنها لمعت كبارق ثغرك المتبسم
قال الزّبير بن بكار: كانت إمرأةٌ من العرب تزوّجت رجلاً، فكانت تجد به، ويجد بها وجداً شديداً، فتحالفا وتعاهدا أن لا يتزوّج الباقي منهما. فما لبث أن مات بعلها، فتزوّجت، فلامها أهلها على نقض عهدها، فقالت:
لقد كان حبي ذاك حبا مبرحا وحبي لذا مات ذاك شديد
وكانت حياتي عند ذلك جنة وحبي لذا طول الحياة يزيد
فلما مضى , عادت لهذا مودتي , كذلك الهوى بعد الممات يبيد
وقال طفيل الغنوي:
إن النساء لأشجار تبين لنا منهن مر وبعض المر مأكول
إن النساء متى ينهين عن خلق فانه واقع لابد مفعول
قال العتبيّ للعاشقين : سمعت أعرابيّةً تقول: مسكين العاشق، كلّ شيءٍ عدوّه: هبوب الرّيح تقلقه، ولمعان البرق يؤرقه، ورسوم الدّيار تحرقه، والعذل يؤلمه، والتّذكير يسقمه. إذا دنا الليل منه هرب النّوم عنه، ولقد تداويت بالقرب والبعد فما أنجح فيه دواء. ولقد أحسن الذي يقول:
بكل تداوينا فلم يشف ما بنا على أن قلب الدار خير من البعد
وفي مسألة الزواج من هذا الكائن الرقيق وتلك القارورة لشعوب الأرض طقوسا غريبة وعجيبة فمن
عادات أهالي جزيرة هاواي أن يقدموا صداق المرأة الجميلة بعدد كبير من الفئران، وتقل هذه الكمية حسب جمال العروس !
في جزيرة جاوه الغربية بإندونيسيا يطلب من الأشخاص الراغبين في الزواج أن يقدم كل زوجين (25 ) ذَنب فأر لاستصدار رخصة الزواج !
من طقوس الاحتفال بزفاف الفتيات في بورما أن يأتي رجل عجوز ويطرح العروس أرضاً ويقوم بثقب أذنيها؛ فإذا تألمت وتوجعت وصرخت لا تقدم لها المساعدة حتى تنزف أذناها دماً.. يتم كل هذا على إيقاع الفرقة الموسيقية التي تنهمك في العزف كلما توجعت الفتاة أكثر
ولكن كيف يتسنى للرجل اختيار رفيقة حياته , لاشك أن رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام دعانا إلي أن نتحرى الحسب والجمال فقال فأظفر بذات الدين تربت يداك
قال عبد الملك بن مروان: من أراد أن يتّخذ جاريةً للمتعة، فليتّخذها بربريّةً ومن أراد للولد فليتّخذها فارسيّةً؛ ومن أرادها للخدمة فليتّخذها روميّةً.ولكن المسلم لا ينبغي أن يتخذ القوارير للمتعة فقط .
سئل أعرابيٌّ عن النّساء، وكان ذا همٍّ بهنّ، فقال: أفضل النّساء أطولهنّ إذا قامت، وأعظمهنّ إذا قعدت، وأصدقهنّ إذا قالت، التي إذا ضحكت تبسّمت، وإذا جوّدت؛ التي تطيع زوجها، وتلزم بيتها؛ العزيزة في قومها، الذّليلة في نفسها، الولود، التي كلّ أمرها محمود.ورسولنا الكريم أمرنا أن نتزوج الودود الولود ,والله تعالي وحده الذي يهب لمن يشاء منا الذكور والإناث ويجعل من يشاء منا عقيما ,إذن مسالة (الخلقة ونوعها بيد الله ) والعلم الحديث أثبت أن الرجل مسئول عن نوع مولوده ذكرا كان أو أنثي ، ومن الجاهلية أن يغضب بعضنا عن أنجبت زوجه أنثي .
قال بعض الحكماء: لم تنه قط امرأةٌ عن شيءٍ إلاّ فعلته. للغنوي:
إن النساء متى ينهين عن خلق فانه واقع لابد مفعول
وربما في هذا ظلم للمرأة ولجمهور النساء فكم من امرأة تتقي الله وتحفظ نفسها وزوجها في عرضه وولده وماله وأهله,هناك نساء أكثر علما وفهما ورزانة وحصافة من كثير من الرجال وليس صحيحا أنهن ناقصات عقل ودين .
قيل لبعض الأعراب، وقد طال عشقه لجاريةٍ: ما أنت صانعٌ لو ظفرت بها ولا يراكما غير الله? قال: إذا، والله لا أجعله أهون النّاظرين، لكنّي أفعل بها ما أفعل بحضرة أهلها، حديثٌ يطول، ولحظٌ كليل وترك ما يكره الرّبّ، وينقطع به الحبّ.
وقال الشهيد سيد قطب في إهداء له الي إحداهن في راويته أشواك :
إلى التي سارت معي في الأشواك، فدميت ودميَت ،
وشقيتُ وشقيَت . ثمّ سارت في طريق وسرتُ في طريق :
جريحين بعد المعركة . لا نفسها إلى قرار . ولا نفسي إلى
استقرار.
فلحياة كلها غابة من الأشواك لذلك ينبغي أن نسير فيها بحذر حتى لا تدمي أقدامنا الأشواك وهذا لن يتم إلا باحترام كل من الرجل والمرأة لبعضهما ,ولن تأت السكينة والمودة والرحمة بينهما إلا بإقامة كل أركان العدل داخل جدار الأسرة .ومهما يكن من أمر فإننا معاشر الرجال لن نستغني عنهن .
قال علقمة بن عبدة:
فان تسألوني بالنساء فإنني بصير بأدواء النساء طبيب
إذا شاب رأس المرء أو قل ماله فليس له في ودهن نصيب
ومهما يكن من أمر فإن عالم النساء عالم مليء بالسحر وبالغموض،فيه اللون الوردي والأسود والرمادي فليبحث كل رجل منا عن اللون الذي يناسبه ،وفي النساء الجميلة والدميمة، والبيضاء والسمراء والقصيرة والطويلة ،وفيها الثرثارة وقليلة الكلام، وفيهن المتعلمة والجاهلة ،والعفيفة والمبتذلة ،والرومانسية ومتبلدة الإحساس ،وفيهن الولود والعقيم ،والشقراء والجعداء ،فاذا أراد الرجل دخول هذا العالم المتلاطم الأمواج ينبغي أن يتسلح ويحمل معه من الزاد ما يمكنه من تحمل لدغات العقارب ،في الأدغال،إذ لابد للعسل من إبر النحل ،والمرأة كما الرجل فيها الطالح والصالح ،ولكنها كائن رقيق لذلك ينبهنا الرسول الكريم للرفق بها وعدم أهانتها بقوله: رفقا بالقوارير وما أكرمهن الا كريم وما أهانهن الا لئيم .
ولمن يبحثون عن المرأة فائقة الجمال ذات الشعر الأشقر واللون الأبيض ،الممشوقة القوام ، هيفاء القد،مكحولة وواسعة العينين ،بضة الجسد فقد
.حذر علماء أسبان من ان النساء الجميلات قد يكن مضرات لصحة الرجال.
وذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية ان دراسة جديدة أصدرتها جامعة فالنسيا الأسبانية أظهرت ان بقاء الرجل لمدة (5 ) دقائق فقط بمفرده مع امرأة جذابة يرفع معدل الكورتيزول في دمه. (ونضيف إلي ذلك ما أشار إليه رسولنا الكريم من خطورة الخلوة بالنساء :ما خلا رجل بأمراة إلا وكان الشيطان ثالثهما ) فتصوروا كيف يكون الحال في حضرة جميلة مليحة قوي علي قول أخواننا الصعايدة (مؤكد ميتة وخراب ديار وعذاب في الدنيا والآخرة )
وأوضحت الصحيفة ان الكورتيزول هو هرمون الإجهاد في الجسم، مشيرة إلى ان الجسم ينتجه في حالات الإجهاد الجسدي أو النفسي ولطالما تم ربطه بأمراض القلب.
وعمد الباحثون إلى إجراء اختبار على ( 84 )رجلاً طلب من كل منهم الجلوس في غرفة وحل لغز ، فيما يتواجد في الغرفة شخصان آخران غريبان هما رجل وامرأة.
وتبين انه عند مغادرة المرأة للغرفة وبقاء الرجلين جالسين لم ترتفع نسبة الإجهاد عند المتطوع، لكن عند تركه مع المرأة الغريبة بمفردهما سجل ارتفاع معدلات الكورتيزول.
وقال الباحثون "بالرغم من ان بعض الرجال قد يتفادون النساء الجذابات لأنهن يعتبرن أنهن أفضل منهم، فإن ردة الفعل الهرمونية سجلت عند الغالبية".
وقال الباحثون ان "هذه الدراسة أظهرت ان معدلات الكورتيزول ترتفع بعد التواجد طوال ( 5 )دقائق مع امرأة شابة وجذابة".
يشار إلى ان للكورتيزول فوائد إيجابية إذا تواجد في الجسم بكميات قليلة إذ يساعد على الوعي، لكن ارتفاع معدلاته بشكل مزمن يمكن أن يسيء للجسم ويتسبب بأمراض القلب أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو حتى العجز الجنسي.
حين يفكر الرجال في النساء يتبادر إلى أذهانهم مظهرهن. فيقولون : "هل هي جميلة؟ ليست بدينة لكنها ممتلئة، وجه صاف كوجه الملاك،لكن النساء تغيرن هذه الأيام. فهن أضخم و أكثر لياقة من نساء الأجيال الماضية، و إذا ما توجهن إلى أي مكان رياضي نرى أن الغالبية هم من نساء لا يتدربن على أجهزة اللياقة و حسب، بل على حمل الحديد وأجهزة الضغط و يظهرن قوتهن باستخدام جميع وسائل التدريب على أجهزة. تعمل على حرق الدهون بعد الولادة ليحصلن على عضلات قوية ، وهناك الآن فرق كرة قدم نسائية ،وعداءات يستطعن الجري في مارثونات طويلة يعجز عنها كثير من الرجال ، هذا لا يعني أن النساء لم يعدن جميلات و مثيرات كما كن في السابق، أظن أنهن يبدون أجمل بأجسادهن الرياضية.
حسن، هن يبدون مختلفات، فماذا عن سلوكهن؟ و طريقة قيادتهن لحياتهن؟ هذا ربما لا يهم الرجال كثيرا المهم أن يكن جميلات ، البعض منا يحبهن نحيفان رشيقات رياضيات والبعض الاخر مكتنزات وبدينات.
وفي هذا النوع منهن يقول عمر بن لجا .
إذا مالت روادفها بمتن كغصن البان فاضطرب اضطرابا .
تهادي في الثياب كما تهادي حباب الماء يتبع الحبابا .
فيما يحبهن البعض الاخر لا هن بالبدينات ولا النحيفات . كما أن النساء يبلغن الرشد قبل الرجال و ينجحن في دراستهن أكثر، و تتخرجن بمعدلات أعلى و من ثم يتخصصن ،تذكروا كيف كانت النساء منذ جيلين سابقين يقضين الكثير من الوقت في إيجاد الرجل المناسب الذي يلبي تطلعاتهن ورغباتهن و كان جل ما يطمحن إليه منزل و طفل و زوج صالح يعتني بهن؟ لكن نساء اليوم لا يبدون قي عجلة من أمرهن. فهن يحببن أن يخترن من بين خيارات متعددة ، فبإمكان النساء أن يقمن بأي شيء يقوم به الرجال. و لدى النساء مقدار كبير من الإصرار و الشجاعة و الذكاء كالرجال تماماً، إضافة إلى جاذبيتهن و قدرتهن على الوصول حيث يردن.
كان عمران بن حطان من أعيان العلماء لكنه من رؤوس الخوارج ، وسبب ذلك أنه تزوج امرأة من الخوارج وقال : سأردها فصرفته إلى مذهبها . وكانت هذه المرأة ذات دين وجمال ، وكان هو دميماً ، فأعجبته يوماً ، فقالت: أنا وأنت في الجنة ؛ لأنك أعطيتَ فشكرت ، وابتليتُ فصبرت.
كيف كانت النساء منذ جيلين سابقين يقضين الكثير من الوقت في إيجاد رجل مناسب؟ و كان جل ما يطمحن إليه منزل و طفل و زوج صالح يعتني بهن ، لكن نساء اليوم لسن في عجلة من أمرهن. فهن يحببن أن يخترن من بين خيارات متعددة ، لقد بدأن في التفكير كالرجال في المواعدة و المتعة و الإنجاز لكن بلا زواج. يجدن وظيفة أولاً و ربما يفكرن في العائلة، الاستمرار في العمل. إن هذا لتغيير كبير عن الماضي وربما هذا يفسر بعضا من أسباب العنوسة في منطقتنا العربية فالأرقام تجاوزت عشرات الملايين ،مما يستدعي معالجة سريعة لتلك الأسباب التي تؤدي إلي عزوف الشباب عن الزواج وبالتالي العنوسة
لبن أحمر :
ذات يوم كان هارون الرشيد يتجول ليلا فإذا به يرى أبو نواس و بيده زجاجة خمر
فما إن رأى أبو نواس هارون الرشيد حتى أخفى الزجاجة خلف ظهره
اقترب من هارون فسأله : ما بيدك؟
رد أبو نواس : إنها زجاجة لبن يا مولاي
سأله هارون الرشيد: لبن احمر؟ ! !
قال أبو نواس احمر خجلا لما رآك يا مولاي
ضحك هارون الرشيد واتمم سيره ولم يأمر حراسه بالقبض عليه


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.