محمدية بريس / تحقيق - تعد الأسماك من الضروريات في المائدة الرمضانية التي لا يستغنى عنها بأي حال من الأحوال، بما تحمله من فوائد غذائية جمة، كما تدخل في الكثير من إعداد الأطعمة والأكلات الرمضانية، ولكن في الآونة الأخيرة بسبب الاقبال عليها في هذا الشهر الفضيل. فريق جريدة محمدية بريس الاخباري قام بزيارة الى سوق السمك بالعالية واعد التقرير التالي. في سوق الاسماك بالعاليةالمحمدية واصلت أسعار الأسماك ارتفاعها نتيجة قلة المعروض بسبب الراحة البيولوجية للاسماك وايضا بسبب اقبال الساكنة الكبير على الاسماك بمناسبة شهر رمضان الكريم ، وحيث يعد سوق السمك بالعالية الوحيد الى حد منا حيث على مقربة منه وبشارع الحرية بمقربة من جوطية المدينة يتواجد باعة متجولون بالسمك ويحضون هم ايضا بعدد وافر من الزبناء رغم تحفظهم عن طريقة بيع السمك في الهواء الطلق وانعدام شروط النظافة والسلامة واقبالهم على شراءه يرجع مرده وكما صرح لمحمدية بريس عدد من المشترون هو النقص الطفيف في الثمن عن السوق المحادي له أي سوق العالية المركزي الذي يزخر بعدد كبير من انواع الاسماك لكن مرتادوا السوق في حيرة من أمرهم هذه الايام لما يشهده هذا السوق من غلاء فاحش في المعروض وتفاوت الأنواع المتوفرة في الأسعار المختلفة بالسوق وكذلك جودة هذه الأسماك. تجولنا في ربوع السوق عدم رضا يسود مرتاديه وغالبية الذين استجوبتهم محمدية بريس اكدوا على ان الأسماك يوما بعد يوم في ارتفاع وأرجعوا السبب الرئيسي إلى أن المعروض في السوق مرده كثرة الطلب وعدم تدخل الجهات المسؤولة لتخفيض الثمن ، المتسوقون الذين يزورون السوق ارتسمت على وجوهم حالة التذمر فأجمعوا على أن ظاهرة ارتفاع أسعار الأسماك عند زيارتهم للسوق تفاجئهم في كل زيارة مطالبين في الوقت نفسه بإيجاد حلول أفضل من السابقة على مل أن تخف حدة ارتفاع أسعارها التي ارهقت جيوبهم ويبقى مسلسل ارتفاع أسعار الأسماك بالسوق المركزي بالمحمديةالعالية واختفاء أنواع عديدة من الأسماك مشكلة تبحث عن حل جذري وعاجل. الجدير بالذكر أن الكثير من الأسر بالمحمدية تحرص على تناول الأسماك مع وجبة الفطور خلال شهر رمضان المبارك ولا تستغني عنها حيث تعتبر من الوجبات الرئيسية خلال شهر رمضان المبارك.