أعلنت باحثة أميركية نجاح اختبار لهرمون يؤدي إلى تقليل التوتر لدى الرجال والنساء أثناء وقوع الشجار بينهما. وقالت بيت ديتزن إن كمية قليلة من هرمون أكسيتوسين الذي يؤدي إلي استرخاء النساء أثناء الولادة والرضاعة الطبيعية، ساعدت في تقليل التوتر لدى النساء والرجال. وأضافت ديتزن وهي عالمة نفسية بجامعة أمروي في أتلانتا أمام المؤتمر الدولي للأعصاب والغدد الصماء في المركز الطبي لجامعة بتسبرغ السويسرية، أن مستويات هرمون التوتر انخفضت بشدة لدى الرجال والنساء الذين تم إعطاؤهم هرمون أكسيتوسين. وفي تعليق على الموضوع قال باحثون إنه على الرغم من أنهم لم يتمكنوا بعدُ من الوصول إلى عقار يساعد على التناغم بين الأزواج، فإنهم ربما يكونون قريبين من التوصل إلى حل لمحاربة التوتر وربما تقليل الشجار. وأجرت ديتزين وزملاؤها في جامعة فرايبورغ اختبارات على 50 زوجا من الرجال والنساء وطلبت منهم مناقشة موضوع عادة ما يختلفون مع رفيق حياتهم بشأنه. وتم رش الهرمون الذي يساعد على تحمل الانقباضات أثناء الولادة في أنف نصفهم بينما حصل النصف الآخر على مادة أخرى. واعتبرت ديتزين أن من شأن هذا العلاج أن يكون أكثر أمانا من عقاقير أخرى قد تكون لها آثار جانبية. يشار إلى أن ديتزين قد جربت الأكسيتوسين بنفسها، وقالت "حاولت أن أتعارك مثلما طلبت من الأشخاص الذين خضعوا للتجربة وطلبت هذا من صديقي وحصل عليه أيضا وتعاركنا قليلا". وأقرت ديتزين بأن الخلافات في ظروف معملية ربما تكون مصطنعة