أكد وكيل وزارة الثقافة الاعلام السعودية عبدالرحمن الهزاع عدم علمه بأي دعوى مرفوعة ضد الداعية الإسلامي عايض القرني. وقال الهزاع في حديث خاص لإيلاف إنه ربما تكون الدعوى لا تزال في مراحلها الابتدائية، ولم تصل بعد إلى الجهة المعنية في الوزارة.
وكانت سلوى العضيدان صاحبة كتاب "هكذا هزموا اليأس" الصادر في العام 2007 اتهمت الداعية الإسلامي الدكتور عائض القرني بأنه سطا على مقاطع كثيرة في كتابها، ونشرها في كتابه الذي وقّعه أخيراً في معرض الرياض الدولي للكتاب "لا تيأس". في اتصال هاتفي أجرته إيلاف مع وكيل المؤلفة وزوجها ناصر العضيدان، قال الأخير إن مفاوضات جرت بينه وبين عائض القرني قبل رفع القضية وخروجها للإعلام، لكن القرني رفض بعض الشروط التي طلبها مقابل وأد الموضوع وإنهائه. وشرح العضيدان "عرضنا عليه شروطاً ثلاثة، أولها أن يعتذر خطياً، والثاني أن يمتنع عن طبعه مرة أخرى أو ترجمته، والثالث بأن يسحبه من الأسواق"، لكن القرني رفض الشرط الأخير، وعرض تسوية مالية بطريقة اعتبرها العضيدان غير لائقة.
وذكر العضيدان "ربما يعتقد البعض أنني وزوجتي نتهم القرني، ولكننا هنا نؤكد الأمر قطعياً، ولا نرى فيه اتهاماً، وأضاف "بعدما اكتشفنا الموضوع إبان معرض الكتاب، أرسلت لدار النشر التي طبعت كتاب القرني، وبعدها أتصل بي 3 أشخاص من المعروفين على مستوى المجتمع، وقالوا إنهم يريدون أن يشفعوا لدي عن القرني، فلما طلبت منهم أن يؤكدوا لي أنه هو من طلب شفاعتهم، أجابوا بالاثبات، وقبلت شفاعتهم، ولكن بشرط أن يتصل بي الشيخ نفسه".