الملك محمد السادس أثناء تدشينه لمركز الشباب بزايدة 01-06-2012 02:48 ميدلت أون لاين / منعم مسعودي ............ كرو عمر اسمها زايدة ، موقع استراتيجي هام يعتبر بوابة الصحراء لكنها تبقى من المدن المنسية والمهمشة بالمغرب . مشاكل بالجملة لا مبالاة المسؤولين والساكنة أكسبها صفة البلدة المنسية بامتياز ،والغريب في الأمر نسيانها حتى من طرف أهلها رغم معرفة الجميع بالمأساة التي تعانيها منذ زمن بعيد. ومن بين التحديات المطروحة مسألة الماء الملوث غير الصالح للشرب، رغم المراسلات التي تقدم بها بعض الغيورين على هذه البلدة لم تجد آذانا صاغية عند عامل الاقليم ، وهنا يطرح السؤال من المسؤول المباشر عن هذا الحيف اتجاه صحة الانسان بزايدة؟ بل أكثر من ذلك عوض التدخل لحماية صحة الساكنة ، يتسارع البعض باسم الجماعة القروية لزايدة بمطالبة ضعاف السكان بأداء فواتيرهم الدورية الضخمة ، ومن هنا التساؤل مرة أخرى والبحث حول تفسير صارم لهذه الوضعية فاذا كان هذا الماء غير صالح للشرب فلماذا سيؤدي بعض السكان ثمنه ، فهل يمكن تسمية الأمر بالسرقة أو النصب، أم هو عبث بالمسؤولية ومحاولة طمس مبادئ الديموقراطية والانسانية التي تزخرف بها بعض الأحزاب برامجها الانتخابية لتتركها بعد ذلك بعيدا عن مفهومها الحقيقي ثم ترتكب بها جرائما ضد الفرد والمجتمع . ومن هذا المنطلق وجب التدخل لحل هذا المشكل بشكل نهائي لأن سكان هذه الجماعة لا زالوا يشربون هذا الماء بوعي أو بغير وعي، المضر بالصحة حسب التحاليل الطبية التي أجريت له . كما يتساءل الساكنة عن السوق الأسبوعي وان لم يتم استعماله بعد ، المعزول والبعيد عن البلدة ، الأمر الذي سيسبب متاعب كبيرة للسكان خاصة في أيام البرد ، وتهديدا لسلامة المواطنين في غياب المصالح الأمنية التام . كما نرجو تدخلا ملائما وفتح تحقيق لتفسير الصورة الغامضة في هذه الجماعة في أكثر من شأن محلي ، خاصة وأن الصورة العامة للهيئة الصحية جد متدهورة في غياب مركز صحي قادر على الاستجابة لحاجيات المرضى ، وكذا شوارع ملوثة من جراء الأزبال و العظام التي ترمى في الشارع المركزي و الكلاب الضالة التي تكاد تشارك الزائرين و عابري السبيل في موائدهم ، وبالمناسبة يا ترى ما هو السبب في عدم توحيد الأثمنة في المواد الاستهلاكية من محل تجاري الى آخر وأي دور تقوم به الجهات المختصة بالمراقبة في ظل انتشار اللحوم المستوردة من الأسواق ومدى صلاحيتها ... أضف الى ذلك غلاء فواتير الكهرباء ، وخدمات أقل من ضعيفة في وكالة بريد المغرب زد على ذلك بنك شعبي لايساير طموحات التجار والساكنة . نعم هذه هي زايدة المنسية ، وفي غياب الانارة في شوارعها سمعناها يوما تنادي بلسانها البريء أنقذوني من هذا الظلام والتهميش والنسيان . فهل من منقذ ..........؟