في ظل موجة البرد التي تعرفها منطقة تونفيت ، تنتشر مجموعة من الامراض مثل الزكام، التهاب اللوزتين، و الحمى..... ويلاحظ الإقبال الكثيف للمرضى من بلدة تونفيت ونواحيها على المركز الصحي لعل هولاء المرضى ينتفعون من الخدمات التي يقدمه هذا المركز، لكن الطبيبة الرئيسة حسب تصريح احد الممرضين بالمستوصف في عطلة ،ولم يتم تعويضها بمسؤول أخر،وهذا ما يضاعف معانات السكان بدفعهم لتنقل إلى مستشفيات أخرى بمومية أو ميدلت أو مكناس ، وهذا يطرح مجموعة من التساؤلات حول الوضع الصحي بالمنطقة : •هل المندوب الإقليمي لوزارة الصحة على علم بهذه الوضعية ؟ •لماذا تتكرر هذه المأسات كل شتاء؟ •ما الفائدة من مركز صحي بدون طبيب مداوم ؟ •وهل بهذه المستوصفات الفارغة يمكن رفع من مؤشر التنمية البشرية الذي تتبجح به الدولة المغربية في التقارير الدولية حول التنمية البشرية ؟؟؟. اما ان ذنب هؤلاء انهم ولدوا في هذه المنطقة النائية .