لن نجادل إذا قلنا ، بأن الوضعية الشاذة ، التي يعرفها المسلك الطرقي ، الرابط بين منجم ( تبارحوت ) ومركز ( گرامة ) ، تحتاج إلى مسطرة قانونية لتقصي الحقيقة … فبعد أن اكتملت عملية التعبيد ، منذ أزيد من سنة — مع ما رافق ذلك من شعور عام بالارتياح والبهجة ، لاسيما وأن المنطقة عانت ما عانته لمدة عقود — برزت معضلة لم تكن في الحسبان ، تمثلت في امتناع المقاولة المكلفة بالإنجاز ، عن إتمام توطئة وهيكلة بعض المسارات والشعاب ، فاتحة الباب على مصراعيه أمام القيل والقال… ومسببة للراكب والسائق ، في إزعاج مقيت ، هما في غنى عنه …. فهل يستعمل المقاول هذا التوقف الملتبس، كورقة ضغط ، للحصول على مستحقاته المالية، كما يقول البعض ؟؟؟ أم أن هناك أسبابا أخرى ، لا يعلمها إلا أولو الأمر في هذه الربوع ، من وطننا الحبيب ؟؟؟