مشاعر فرح عارمة ، خالجت صدور السكان ، فور علمهم ، بأن الآليات التي حطت الرحال ، في المكان المسمى : ( أحدجمي ) ، تعود - بالفعل - لملكية المقاول ، الذي فاز بصفقة إعادة هيكلة وتعبيد " الجحيم " ، الرابط بين " كرامة " ومنجم " تبارحوت" ، وأن الأشغال سترى النور - رسميا - في القريب العاجل.... حدث تاريخي بامتياز ، تعيشه مختلف الشرائح الاجتماعية ، التي عانت لمدة أزيد من ستة عقود - بالتمام والكمال - من ضيق مروع... ورداءة مخزية... وحفر مدمرة... وحوادث مفجعة... وعزلة تنموية قاتلة...وهي تتمنى الآن بكل صدق ، أن تكون المقاولة المكلفة برفع الحيف ، في مستوى التطلعات ، وأن يعمل رئيسها وموظفوها وعمالها ، بقول خير الأنام ( صلعم ) : ( رحم الله من عمل عملا فأتقنه ). كما لا يسعها في ذات المضمار،-- و هي تستقبل هذا المشروع المهم ، الذي سيغير- بلا ريب - وجه المنطقة في نواح عدة ، -- إلا أن تتقدم بأسمى آيات الامتنان ، لكل من ساهم من قريب أو بعيد ، في إخراجه إلى حيز الوجود ، آملة أن تتضافر الجهود - مستقبلا - لتتبع الأشغال عن كثب.... و لمواصلة المساعي الحميدة ، الهادفة إلى تحقيق المزيد من المطالب الملحة ، التي لا تزال تشغل بال الرأي العام المحلي في مختلف المجالات.........