اسمها خديجة عماري ،شابة واعدة في مجال كتابة القصة القصيرة والنقد الأدبي والمقالة...من مواليد مدينة ميدلت، سنها لم يتجاوز الخامسة والعشرين ربيعا،إجازة لغة انجليزية،درست الماجستير لسنة واحدة بكلية فاس سايس تخصص الدارسات النسائية،مما ساعدها في الكتابة عن قضايا المرأة...أستاذة متعاقدة في مادة اللغة الانجليزية لمدة سنة،وتنتظر تسوية وضعية إدماجها بقطاع التعليم... لها طقوسها الخاصة في الإلقاء،بصوت شجي هادئ ومليء بالبوح،تصر على احترام طقوس الإبداع،إلى درجة اعتبار الأمر كالدخول إلى معبد الكلمة،تخلع حداءها وأقراطها-نعم-ثم تدلف إلى محراب البوح...قالت عماري أنها بدأت الكتابة مند تعلمها الخط بالقلم، تأثرت كثيرا بالموروث الشعبي،بحكايات الأسرة والجدة،وحاولت تحويل الشفهي إلى مكتوب:"فيما طورت قدرتي على الكتابة الكثيفة لمختلف الأسماء الأدبية ومختلف التخصصات من نقد،شعر و قصة... صدرت لي مجموعة قصصية بعنوان:"قصاصات من حياة امرأة" تتضمن ثلاثة عشر أقصوصة،تتراوح بين القصة القصيرة والقصة،عن دار فضاءات للنشر الأردنية لصاحبها جهاد أبو حشيش،والدي اقتنع بعملي عن طريق الانترنيت، وقد وزعت المجموعة على المستوى العربي،وعرضت بالمعرض الدولي للكتاب بنفس السنة،حيث تعرفت على رابطة كاتبات المغرب خلال زيارة رواقها". جديد عماري يتعلق ب:"ديوان نثري بعنوان فساتين امرأة من سوق عكاظ ينتظر الطبع،كما أنني انتهيت من الاشتغال على رواية حداد زنبقة بدوره ينتظر الطبع بالإضافة إلى كتابة المقالة والنقد الأدبي...". خديجة عماري:"تراهن على رابطة كاتبات المغرب للم شتات العائلة الإبداعية النسوية بالمغرب، وعبر العالم،متمنية من الرابطة أن تقرب مشهد المرأة المغربية للأذهان التي تجهل قدرها،وأن تستقطب كفاءات من دكاترة وكبار الكتاب للتأطير المبدعين الشباب،للأخذ بيدهم وإبراز طاقاتهم الإبداعية، والتي هي في نفس الوقت إبراز لصورة الوطن..."