استبشرت الساكنة خيرا بعد طول انتظار بإطلاق مشروع "تهيئة الطريق بحي استغرغور " لكن هذه الفرحة لم تدم طويلا، إذ سرعان ما تم وقف اشغال هذه المقاولة من طرف اللجنة الاقليمية برئاسة (ح. ب) مهندس بعمالة ميدلت بعد معاينته لخلل في جودة المواد المستعملة في تهيئ الارصفة و الغريب في الامر ان قنوات صرف المياه التي تعد شقا من المشروع الملكي لتطهير السائل بتونفيت والذي نفت سالفا اللجنة بعمالة ميدلت و شركةATNER المكلفة بأشغال الصرف الصحي عدم تواجده في دفتر التحملات في الوقت الذي اكد المجتمع المدني في نضالاته السابقة عبر مسيرات ووقفات احتجاجية تنديدا بتبذير المال العام حيث تفاعل معها الاعلام المغربي بشكل كبير ، لكن للأسف انتهت الامور دون تحقيق طموحات السكان و مطالب المجتمع المدني بعد تخاذل كبير من الجهات المسؤولة التي خيبت امال الجميع والغريب في الامر أن المهندس المكلف بالمشروع وبخ وفقا لما قاله في تصريح امام اللجنة الاقليمية و الساكنة المسؤول عن شركةATNER المكلفة بمشروع الصرف الصحي بعدم انجازه ل 5 كيلومترات من قنوات صرف مياه الامطار ، في خرق لم يسبق له مثيل في نهب المال العام متجاوزا النداءات الحكومية و الجمعوية في محاربة الفساد المالي . وفي هذا الاطار فان المجتمع المدني بتونفيت لن يذخر جهدا في سبيل الضغط في إتجاه فتح تحقيق امام القضاء لتحديد المسؤوليات في هذه النازلة .