أشاد البطل العالمي المغربي في رياضة الكراطي عمر غزواني، بالمستوى الذي ظهرت به المنتخبات العربية والدولية، خلال الدورة السادسة من بطولة العالم للفتيان والشبان في رياضة الكراطي التي اختتمت الأحد الماضي بالرباط، حيث احتل فيها المغرب الرتبة العاشرة والفرنسي الأولى والايطالي الخامسة. وقال غزواني مدير نادي أكاديمية الرياضات العليا بمدينة طورينو الايطالية، أن المنتخبين الايطالي والمغربي يتوفر على طاقات شابة قادرة على حمل المشعل في المستقبل. وأكد أن هذا النادي يعد من النوادي الرياضية الاحترافية التي برزت على الساحة الرياضة الأوربية من اجل كسب رهان هذه الرياضة على الصعيدين الأوربي والعالمي. وأضاف غزواني مدرب النادي في تصريح خاص، على هامش مشاركته كمرافق للمنتخب الايطالي في بطولة العالم للفتيان والشبان في رياضة الكراطي، أن افتتاح هذا النادي في نهاية شهر أكتوبر المفاضل، بحضور عدد من المسؤولين المغاربة والايطاليين منهم المندوب الشبيبة والرياضة الايطالي جوزيبي برلويس وعدد من الجمعيات منها جمعية المغرب، شكل دفعة قوية للنهوض بالرياضة في مدينة طورينو التي قال أنها تفتقر إلى العديد من النوادي في رياضات مختلفة. وأكد غزواني، ان النادي الذي يتوفر على العديد من المنخرطين المغاربة والايطاليين ومن جنسيات أخرى انشأ من اجل الاستفادة المن التجربة المغربية في رياضة الكراطي وبخاصة انه يتوفر على العديد من الألقاب الوطنية والدولية منها بطل المغرب عام 1949 وبطال أوربا عام 1996 ووصيف بطل العالم عام 1999. وأضاف غزواني الذي كرم في الافتتاح يشغل الآن، منصب مدير تقني جهوي بجهة بيمونتي الايطالية والحاصل على دبلوم تدريس الكراطي التربوي من إحدى الجامعات الدولية أن افتتاح النادي، شهد عددا من الأنشطة منها تكريم رئيس النادي والده حارس مرمى نهضة ابي الجعد منذ منتصف الخمسينات من القرن الماضي، فضلا عن عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأكد أن النادي، الذي يضم في عضوية مكتبه كل من عبيد سهيل وعلي وحبيب مجناوي وفاطمة قيس إلى جانب تدريبه للعديد من المنخرطين في فئات عمرية مختلفة فهو يقوم أيضا بمهام أخرى منها الإعداد البدني لعدد من الأبطال في العاب القوى في طورينو، فضلا عن حصص خاصة للنساء وغيرها. كما أشار، إلى أن هذا النادي الذي يرأسه شرفيا الدكتور الايطالي سوس اتيليو يسعى إلى إعداد إبطال عالميين في المستقبل سواء من أبناء الجالية المغربية أو من الأجانب والايطاليين، فضلا عن جعل الرياضة ممارسة أخلاقية تقي المهاجرين الكثير من المعضلات الاجتماعية.