بحضور وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الدولي للكراطي، أكد محمد مقتابل، رئيس الجامعة الملكية المغربية للكراطي، خلال الندوة التي نظمت مساء أول أمس الاثنين بالرباط، أن المغرب سيربح رهان تنظيم بطولة العالم للشبان والفتيان وكأس العالم للأمل في الكراطي. وحول استجابة الدول المدعوة، أوضح مقتابل بأن 90 دولة ستكون حاضرة، وأن نصف هذه الدول موجود الآن بالمغرب، مضيفا أن التظاهرة ستعرف مشاركة 4000 بطل وبطلة. وعن دواعي اختيار مدينة الرباط لاحتضان هذه التظاهرة العالمية الكبرى، أوضح مقتابل أن ذلك يعود بالأساس لاستجابة القاعة المغطاة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله لكل الشروط، التي يفرضها الاتحاد الدولي في مثل هذه المنافسات العالمية. كما لم يفته أن يشير إلى أن الجامعة جندت كل طاقاتها من أجل ضمان حضور جماهيري يكون في مستوى التظاهرة، ويحقق إشعاعا قويا لرياضة الكراطي. مضيفا أن المكتب الوطني للسكك الحديدية تكلف بنقل المنخرطين مجانا لحضور بطولة العالم في الكراطي. وعن علاقة وزارة الشباب والرياضة بالجامعات الرياضية، أكد منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة، بأن الوزارة ستكون في خدمة الجامعات المغربية، التي يجب أن تكون بدورها في خدمة النوادي. وعن استراتيجيته في مجال الكراطي، أوضح بلخياط أنه سيعمد إلى سياسة القرب، وسيتجلى ذلك من خلال بناء مراكز للكراطي بالأحياء السكنية، وستكون فرصة لممارسة هذه الرياضة ونشرها أكثر بين الشباب. وعن التخوف من تأثير أنفلونزا الخنازير على هذه البطولة، أكد بلخياط أن كل الاحتياطات قد اتخذت من أجل الوقاية، وأنه تم تجنيد 54 إطارا طبيا للمتابعة الصحية للأبطال والمتتبعين. وحول حظوظ الأبطال المغاربة في التتويج لم يخف حسن فكاك تفاؤله بالحصول على 10 % من الميداليات، وأن ثقته في ممثلي المغرب كبيرة، خصوصا بعد المشاركات الدولية بكل من أوروبا والمغرب العربي وإفريقيا، حيث تأكدت نجاعة التداريب والتأطير البدني والنفسي، الذي استفاد منه الأبطال المغاربة. أما أنطونيو سبينوزا، رئيس الاتحاد الدولي للكراطي، فقد أشاد بالترتيبات التي تباشر لإنجاح هذه التظاهرة العالمية، معتبرا احتضان المغرب لأول كأس للعالم في فئة الأمل إضافة قوية للكراطي المغربي.