شارك مراكش بريس ندد أساتذة وأطباء من المستشفى الجامعي إبن رشد بالدارالبيضاء، ومن عيادات طبية خاصة بذات المدينة ما وصفوه باللوائح المفبركة، والمناقضة للقانون وللأعراف الإنتخابية ، وذلك خلال حملات إنتخابات أعضاء المجلس الوطني والمجالس الجهوية لهيئة الأطباء الوطنية، بالمغرب ، المزمع إجراؤها الأحد المقبل 22 يونيو الحالي. ودعا المنددون إلى ضرورة تدخل السلطات العمومية، وإستدعاء المعنيين لوضع حد لهذا الإختلال الذي وصفوه بالغير المسبوق في تاريخ إنتخابات الهيئة، التي توقفت عن الإنتاج التنظيمي والتواصلي منذ ما يقارب العقدي من الزمن . كما أكد الأطباء والأساتذة المعنيين ، أنهم سيحتفظون بحقهم في الطعن في هذه القوائم الإنتخابية، وأنهم سيلجؤون إلى المحاكم الإدارية بمختلف جهات الوطن . إلى ذلك، إستنكر مجموعة من مجموعة الأطباء والطبيبات المغاربة الممارسين لمهنة الطب في كل من الدارالبيضاء والرباط وأكادير سواء بالقطاع الخاص أو القطاع العام في مرافق الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية، وبالمراكز الاستشفائية الجامعية، في اتصال ب "مراكش بريس" ورود مجموعة من الأسماء ضمن هذه القوائم ، وهي أسماء حسب وصفهم، كان يعول عليها للمشاركة في إصلاح القطاع، وتأهيله وفق خصوصية المرحلة التي يجتازها الوطن في ظل الدستور الجديد ، وإستطرد بعضهم في ذات الإتصال على إيقاع المثل المغربي الشائع ، أن "الفقيه الذي كانت ترجى بركاته، وجدوه في الجامع ببلغتو". إلى ذلك، إعتبرت ذات المصادر، أن نشر هذه اللوائح من طرف بعض الأطباء المحترفين ، يظل تطاولا مريرا على القوانين المنظمة للمهنة، من شأنه أن يفاقم من أزمات الثقة ويزيد من خلق الهوة بين الزملاء والزميلات داخل فضاءات المهنة وتطلعات المهنيين من الأطباء من مختلف التخصصات ، ويزيد في تعميق فقدان الثقة بين الزملاء والزميلات، من خلال فبركة مكاتب تلغي إرادة المصوتين والمصوتات وحقهم في اختيار الكفاءات اللازمة عبر التصويت الفردي والاقتراع السري ، كما هو جاري به العمل حسب الأعراف الديمقراطية الوطنية والعالمية، مشيري أن ما نعتوه بتفريخ مكاتب وطنية وجهوية سابقة عن أوانها تلغي حق الاختيار الانتخابي للأطباء والطبيبات ،وتضرب تطلعات المهنيين ممن يعولون على يوم الأحد المقبل ، كيوم يفصل بين جمود الماضي وإكراهاته ، وبين تطلعات وإنتظارت المستقبل التي تستلهم خارطة طريقها من تعليمات عاهل الأمة ، ومؤشراتها الداعية إلى تحديث المجتمع، وعصرنة القطاعات وعلى رأسها القطاع الطبي . شارك