اللقاء التواصلي مع الصناع التقليديين نقاشات وتوصيات لخدمة الصناعة التقليدية بجهة مراكش. مراكش بريس. عدسة: محمد سماع. نظم مؤخرا المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بمقر غرفة الصناعة التقليدية بعرصة الحامض مراكش، لقاءا تواصليا مع مجموعة من الصناع التقليديين والحرفيين بالمدينة خصوصا وبعض الفعاليات الحرفية بجهة مراكشآسفي، وذكر بلاغ صحفي توصلت بنسخة منه “مراكش بريس” أن اللقاء التواصلي المذكور، جاء في سياق إيمان المكتب النقابي المعني بالدور الطلائعي الإجتماعي والريادي على مستوى التنمية الاجتماعية للصناعة التقليدية ، ولما تضطلع به من مؤشرات على مستوى الفضاء سوسيو إقتصادي، وعلى التنمية المحلية والجهوية والوطنية، وسعيا من ذات المكتب إلى إستقطاب كافة الصناع التقليديين والحرفيين إلى فضاء النقاش والتواصل. من جهة أخرى، عرف اللقاء الذي إنعقد بحضور رئيس غرفة الصناعة التقليدية نجيب أيت عبد المالك ، ومجموعة من الأكاديميين والإعلاميين، والصناع التقليديين المنتمين للصناعة التقليدية بشقيها الحرفي والفني،وبعد مداخلات أعضاء المكتب الإقليمي، ومجموعة من المعنيين بالقطاع من الحضور،وحصرا للمناقشات وللمطالب التي تضمنتها ، أصدر المكتب الإقليمي المذكور، مجمل التوصيات التي أسفرت عنها الندوة، والتي تتمحور حول : 1. 1. الدفع النضالي والقانوني من أجل توفير التغطية الصحية والاجتماعية لفائدة الصناع والصانعات التقليديات . 2. 2. تخليق فضاءات الصناعة التقليدية وتنقيتها من التلوث حفاضا على دورها الحرفي والتاريخي والحضاري. 3. 3. إعمال التكوين والتكوين المستمر لفائدة الصناع التقليديين على مستوى النظري والتطبيقي . 4. 4. الدعوة إلى إقرار ثقافة انفتاحية وتواصلية دائمة ويومية بين الصناع والصانعات والحرفيين التقليديين وبين المؤسسات المنتخبة ذات الصلة والمؤسسات الحكومية ذات الصلة. 5. 5. تفعيل ومداومة العمل الممنهج بتعاون مع غرفة الصناعة التقليدية من أجل تخفيض أسعار المواد الأولية . 6. 6. إقرار دورات وندوات ولقاءات لتفسير رؤية 2015. وتعميم فائدتها على جميع الصناع والصانعات . 7. 7. بدل كل الجهود العملية والقانونية من أجل الحيلولة دون انقراض بعض الصناعات التقليدية وحمايتها. 8. 8. تمكين جمعيات الصناع التقليديين من الولوج الى المعلومة كحق دستوري مكفول لكل المغاربة. 9. 9. وضع تدابير اجرائية لحماية صحة الصناع التقليديين،من آفات التلوث بالمهن القائمة على صهر المعادن ونشر الأخشاب والعظام والتعامل مع الكيماويات في الدباغة والسباكة ونجارة الأليمنيوم واللحامة وغيرها. 10. 10. إعمال القانون من أجل تجريم احتكار المواد الأولية. 11. 11. تسهيل منافذ التسويق والترويج وتبسيط اجراءاتها أمام الصناع التقليديين . 12. 12. خلق شبكة وظيفية تواصلية داخل مقر غرفة الصناعة التقليدية بمراكش،وتحويلها لفضاء يومي لتبادل المعلومات 13. 13. دمقرطة التعامل والتواصل بين كل أنواع الصناعات التقليدية وقطاعاتها الخدماتية والفنية . 14. 14. المطالبة بإخراج قانون تنظيمي لقطاع الصناعة التقليدية. 15. 15. المطالبة بتطبيق إجراءات أكثر شفافية في المعارض ووضع كوطا للنساء وخاصة اللواتي لا يتوفرن على محلات. هذا، وإستنكر البلاغ غياب كل من مندوبية الصناعة التقليدية ، حيث ساءل البلاغ من خلالها الوزارة المعنية بالقطاع حول مصير رؤية 2015 أين وصلت ومن استفاد منها في مدينة مراكش، خاصة على خلفية أن الصناعة التقليدية لم تتطور إلا في التلفزيون، على حد تعبير خالد زريكم الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بمراكش ، أما في الواقع الذي يعيشه الحرفيون والصناع التقليديون فلاشيء تغير بل زاد حالتها المتدنية استفحالا و تأزما في انتظار الحلول البناءة والجريئة. مراكش بريس.