النقابة الوطنية للتجار والمهنيين تناقش آفاق الصناعة التقليدية بجهة مراكش. / محمد القنور..عدسة م السعيد المغاري القصري. ينظم المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بمراكش، لقاءا تواصليا مع الصناع التقليديين بجهة مراكشآسفي، غدا الجمعة 20 يناير ، تحت شعار “الصناعة التقليدية أية آفاق”؟ وذلك بمقر غرفة الصناعة التقليدية الجديد بعرصة الحامض، في مراكش. وأبرز محمد بولطار نائب الكاتب الإقليمي للنقابة المذكورة أنه من المنتظر أن يكون اللقاء فرصة لتدارس إكراهات الصناعة التقليدية بجهة مراكشآسفي، والتي تبرز في إحتكار المواد الأولية والحيلولة دون إستفادة الصناع التقليديين والحرفيين المعوزين منها، كما ستطرح خلال اللقاء التواصلي – يضيف بولطار- أحقية الولوج إلى المعلومة من طرف الصناع التقليديين وعمليات تنظيم والمعارض، وتعميم الإستفادة من التغطية الصحية والإجتماعية وتوفير فضاءات العمل. وأفاد محمد بولطار في تصريح له ل “مراكش بريس” أن جهة مراكش أسفي تشكل متحفا حيا للتاريخ وللذاكرة الجماعية لكل المغاربة، ومرصد رمزي متعدد الدلالات لكل العوالم الحضارية المنبثقة من الصناعة التقليدية، تختزل الجهة في زمنها الثقافي، كل ضروب الصناعة التقليدية التي مازالت تفتقر لبنيات تجهيزية فاعلة جديدة لها رغم التطورات التي عرفتها الصناعة التقليدية في مدن وقرى الجهة والتي تجاوزت النمطية المعروفة بانكباب حرفي الجهة على التفنن في السباكة والحدادة والنجارة ونحت خشب العرعار والليمون وصناعة حلي الذهب والفضة المعروفة لدى المغاربة ب”دكَ الصويري” أي النموذج الخاص بالصويرة في صياغة الحلي من قلادات، وأقراط ودمالج “ومضمات” وخلاخل، إضافة إلى النسيج وما إشتهرت به “الحنابل” في شيشاوة وزربية “أولاد بن السبع” أو ما يعرف بالزربية السباعية وغير ذلك من المنتوجات التي تحولت إيقونات تعبر عن عمق الحضارة المغربية في كل ربوع العالم. محمد القنور عدسة : م السعيد المغاري القصري