إنني أقرأ المرحلة بشكل هادئ أكيد كشاهد على تاريخ الحزب الإتحاد الدستوري وأنا جزء من هذا التاريخ سأقول شهادتي للتاريخ وللرأي العام المغربي ، بكل صدق وهدوء ... قريبا إنشاء الله. إعترافات دستوري .... سابق : أحمد الغوات أنا شخصيا كائن سياسي ، ومارست السياسية لحوالي 20 سنة ، بعد ذلك رغبت في أن أكون تجربة لنودج إنسان تربى داخل الحزب الدستوري ويريد ممن يسمون بالقيادين الحزبيين وبالمناضلين دعم ترشيحي ووضع خطة جديدة من حيث التواصل والتوعية ، ومن عرض الأفكار ، وحلمت أنني أكون المرشح المثقف السوي الفقير ، فإذا بي ، أجد رفاقي في الشبيبة ، يجزمون بأنه إذا لم يكن هناك مال ، فإن أحدا من الشباب لن يكون معك اللائحة ولن يغامر برصيد اصواته المدخرة لإتخابات أخرى ، أجد القيادة المركزية للحزب تبعث بتزكيات لأشخاص لم يحترموا حتى مسطرة وضع الطلبات ، وجدت أن مسقنا الجهوي لظروف لا نعلمها يغادر المغرب في زمن الإستحقاقات ونحن الذين كنا حاضرين بالليل والنهار لإرضاء المنسق والحزب ، وحينما تمنيت على الوطن وعلى الحزب ، أن أكون المرشح النمودج ويتجندون كما تجندت معهم 20 سنة, الكل صمت الكل إختفى ، وظهرت قيادات إنتخابية ، ما أزلت بها السياسية الحقيقة من سلطان ، كيف تقنعونني بالتصويت وعلى من ساصوت ايها المسؤولون ، وأنا حق النضالي الوطني الكل تآمر علي وسرق مني بالتوطئ بإسم المال ، وبإسم النفود وبإسم السمسرة الإنتخابية ، تقوا بي أنه بعد 20 سنة الذين رشحهم الحزب في جهة 90 °/° لا أثر حزبي لهم ، بالله وبحق الوطن هذا جزء من المهزلة التي تنخرط فيها جل الأجزاب السياسية ، إنه السياسة التي تقدم البليد على النابه ، والمفسد على المستقيم والجاهل على العالم إقرؤوا اللوائح ، إقرؤوا السير ، هل بمثل هذه النخب سنشرع . أيها الشعب سرق مني حقي الحزبي والوطني ، فأحكم أيها الشعب. من جهة أخرى، وبكل نضالية وإخاء أتمنى لزملائي القدماء التوفيق في مسارهم ، وأعتذر أنه بعد 20 سنة لم أتمكن من خوض غمار هذا الأستحقاق إلى جانبهم.