إلى الزميل والصديق منير امحيمدات: تحية محبة صادقة وبعد؛ إفتح ذراعيك لاستقبال يوم خاص.. يوم يذكرك بأن ميلادك كان قبل سنوات من الآن، واليوم تحتفل به وكأنه البداية. أكيد أنك تجر ورائك تاريخ حافل.. تجر ورائك ذكريات عن شغب طفل..وعنفوان مراهق.. وأزمة بطالي يجلس... القرفصاء على قارعة الطريق، أو “فراس الدرب”. وتجر ورائك أيضا، هاو للصيد يحمل صنارته كل مساء قاصدا البحر، ثم فوتوغرافيا لا تفارقه الكاميرا صباح مساء كضله، يصنع منها أبلغ خطاب. أكيد كذلك، أنك تحمل قلبا مكسورا، وتحمل عشقا منقطع النظير ، كما تحمل روحا مرحة وشغبا طفوليا دائما، وابتسامة عريضة تتجدد على مدار الساعة، ولا تفارقك إلا لماما. قم إذن، صديقي لتستقبل عيد ميلادك وأنت كما أنت.. مصورا صحافيا يتطلع لمستقبل أفضل. عيد ميلاد سعيد يا صديقي، وأهلا بي عندك صديقا وزميلا تعرفت عليه ذات “منعطف”. وكل عام وأنت بخير.