نظمت حركة 20 فبراير فرع مراكش مسيرة شعبية يوم الأحد 24 أبريل 2011 في إطار سلسلة المسيرات التي دعت إليها الحركة على الصعيد الوطني ، حيث انطلقت من باب دكالة على الساعة العاشرة صباحا مرورا بشارع علال الفاسي وصولا إلى شارع فلسطين و استمرت حوالي 3 ساعات و نصف ، شارك فيها حوالي 10 ألاف مشارك حسب اللجنة المنظمة من مختلف الأطياف السياسية، النقابية ، الطلابية و المدنية ، رفعت خلالها شعارات تطالب بحل الحكومة و البرلمان و المجالس المحلية و بمحاكمة رموز الفساد و ناهبي المال العام ،و بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و باعتماد جمعية تأسيسية في صياغة دستور ديمقراطي يقوم على أساس الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية ، فيما فضلت الحركة الأمازيغية أن تنتظم في إطار مسيرة خاصة بها على بعد مترات قليلة بعدما رفض منظموها الانصياع إلى قرار حركة 20 فبراير الداعي إلى إزالة كل الملصقات و الرموز المميزة لحركة بعينها دون باقي الحركات و الأطراف الأخرى المشاركة و الانصهار في إطار ملف مطلبي موحد يهم عموم الشعب المغربي ، وطالبت الحركة الأمازيغية التي قدر عدد المشاركين فيها بحوالي 200 مشارك باعتماد اللغة الأمازيغية لغة رسمية ، و بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، و بإعادة كتابة تاريخ المغرب بأقلام حرة ونزيهة ،بالإضافة الى مجموعة من المطالب التي نادت بها حركة 20فراير، وشاركت حركة ''باراكا'' الحديثة النشأة التي أشارت بعض المصادر بتبعيتها لأنصار ''الشيخ المغراوي'' بالمدينة ، ورفعت شعاراتطالب فيها بالفتح الفوري لدور القرءان ورفع الحيف عن جمعية الدعوة إلى القرءان و السنة و إلى إقالة بعض الشخصيات المهيمنة على الحقلين الاقتصادي و السياسي من أصدقاء الملك ،ويقدر عدد المشاركين فيها بحوالي 500 مشارك تقريبا ، ولاحظ عدد من المتتبعين التنظيم المحكم لحركة 20 فبراير التي تمكنت من احتواء العديد من الأحداث الخارجة عن إطارها السلمي و أشادوا بالمستوى الحضاري الذي مرت فيه أجواء المسيرة التي حضيت بمتابعة اعلامية مكثفة من مختلف المنابر الاعلامية الوطنية و الدولية، فيما منع صحفيي القناة الثانية من التصوير.