فور إعلان الأمين العام لحزب التقدم و الإشتراكية، اسماعيل العلوي، تخليه النهائي عن منصب الأمين العام للحزب، بدأت تخرج في الأفق أسماء وازنة داخل الحزب، معلنة عن رغبتها في الترشح لخلافة اسماعيل العلوي. من بين هذه الأسماء، نجد كل من وزير الاتصال السابق و سفير المغرب بروما سابقا، نبيل بن عبد الله، و سعيد السعدي، كاتب الدولة السابق المكلف بالرعاية الاجتماعية و الأسرة و الطفولة ( صاحب مشروع الخطة الوطنية لإدماج المرأة في التنمية) في حكومة التناوب ( 1998 ) عبدالرحمان اليوسفي، و هما معا عضوان بالديوان السياسي لحزب التقدم و الإشتراكية، في حين استبعدت مصادر صحفية أن ينضاف إليهما عبدالواحد سهيل، و هو كذلك عضو بالديوان السياسي للحزب اليساري. و حسب مصادر مقربة من حزب التقدم و الإشتراكية ( مشارك في حكومة عباس الفاسي الفهري ) فإنه تقرر بشكل أولي، أن يتم عقد المؤثمر المقبل للحزب في بداية الصيف القادم على أبعد تقدير. و في سياق مرتبط بحزب الكتاب ( شعار الحزب ) فإن المتتبع اليومي للسان حال التقدم و الإشتراكية، سواء الناطق باللغة العربية أو الفرنسية، يلاحظ بعض التغييرات على يوميتي " بيان اليوم ""Albayane " همت الهوية البصرية ( اللوغو ) للجريدتين، و كذلك التبويب، من أجل إعطاء انطلاقة جديدة للوسائل الإعلامية المكتوبة التي يتوفر عليها الحزب.