حذرت جمعية تضم مختلف الاحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني بالمغرب من تهويد التعليم بالمغرب من خلال محاولات فرض برمجة القراءة الصهيونية للمحرقة النازية ضد اليهود في مناهج التعليم في الدول العربية والاسلامية. ودعت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني كلا من الدولة المغربية و الأحزاب السياسية والنقابية وبخاصة التعليمية وهيئة المجتمع المدني للتصدي لمحاولة فرض هذا السلوك الصهيوني كبديل للنواميس والقوانين والشرائع التي حكمت الكون والتصدي بكل قوة لهذا التوجه الأرعن. ووصفت الجمعية في بلاغ ارسل لالقدس العربي نشاطات نظمت بالرباط وبمدن عربية اخرى بانها تدارست الانعكاسات الخطيرة للحملة المبرمجة والمدبرة بشأن جعل المحرقة النازية أو لاشوا أو الهولوكوست ضمن المقررات الدراسية للناشئة العربية والإسلامية، وذلك بتبن كامل من طرف منظمة اليونسكو وبزعامة فرنسا وبانصياع كامل من طرف بعض الدول العربية والإسلامية والتي يبدو أنها أصبحت تأخذ الطريق في اتجاه معاكس لطبيعة وجودها والتزاماتها القومية والدينية". واضافت أن فرض اعتبار موقفي معاداة السامية وانكار الهولوكوست من أكبر جرائم العصر إلى حد أنهما أصبحا في مستوى يعطي الحق للحركة الصهيونية أن تحول هذين المصطلحين إلى أثر قانوني وشرعي يبيح لها أن تتعامل بالمثل مع كل من سلبته حقوقه المشروعة ولا بأس عليها أن تبيد من شاءت ليس بالأفران ولكن بالأسلحة الكيماوية والعنقودية والفسفورية والجرثومية وبسجن من شاءت ولو كان شعبا بكامله لتحاصره في كانتونات ومعابر مغلقة وأسوار خرسانية مكهربة وتحبس وتقتل وتلاحق كل المضطهدين من لدنها ولو كانوا أطفالا ونساء وشبابا ولا يهم أكانوا 11000 سجين أو أكثر. ومضت الجمعية تقول الفرق بين النازية والصهيونية و- يا للعجب هو أن هتلر كان العالم كله ضده والصهيونية معها العالم الامبريالي كله ومن يسير في فلكه. وقالت ان على الجميع ان يستحضر مآسي غزة ودير ياسين وقانا وجنين وصبرا وشاتيلا بالإضافة إلى تهويد القدس وما يعانيه الفلسطينيون يوميا من إبادة للزرع والنسل ومن اعتقال وتشريد وقتل. واكدت الجمعية انها ستظل تتابع الموقف لاتخاذ ما يلزم إزاء هذا التردي نتيجة هذه الصفاقة في تدبير الأمور وهذا الخذلان في مواجهة هذه الأوضاع المهينة لكل شعوب الأرض من أجل تهويد التربية والتعليم وتغيير ملامح العدالة الإنسانية القدس العربي