عبرت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني عن استغرابها لانعقاد «الجمعية الدائمة اليهودية المغربية» بمراكش من 7 إلى 10 مارس، معتبرة أن الظرف الحالي لا يتناسب ولا يتطابق مع الوقائع والأحداث الجارية في المنطقة . وجاء في بيان للجمعية ، توصلنا بنسخة منه، أن « السلطة الفلسطينية وجميع التنظيمات الفلسطينية تعيش معاناة كاملة مع مفاهيم السلام والسبل المعقولة والمنطقية للوصول إلى التفاوض من أجل تحقيق الدولة الفلسطينية الحرة والمستقلة » مستشهدا بما يحدث في الأراضي الفلسطينية من تهويد الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال وهدم كنيسة القيامة والعمل الدؤوب من أجل القضاء بصفة نهائية على كل المعالم الإسلامية بالقدس . واعتبر البيان أن السلام ، الغائب عن سبق إصرار وترصد ، لن يتحقق عن طريق هذه المبادرة التي دعا منظموها إلى الحضور كلا من « إيهود باراك، وزير الدفاع الصهيوني الذي لم تجف يداه من دماء غزة ، وتسيبي ليفني وزيرة الخارجية إبان هذا العدوان ...إلى جانب مسؤولين صهاينة آخرين ومن بينهم رئيس المجلس الممثل للمنظمات اليهودية في فرنسا ، ريتشارد براسكيي والذي يمثل أعتى درجات الكراهية في فرنسا» وفي الوقت الذي أكدت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني على أن اليهود المغاربة، هم جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية الشاملة، حذرت من «استغلال مفاهيم التسامح والاعتدال والحوار للركوب على هذه المفاهيم لخدمة أغراض صهيونية بمحاولة تبييض ملفات المجرمين والقتلة».