خرج الآلاف من منتسبي حركة " 20 فبراير " في عدة مدن مغربية للمطالبة ب " دستور ديمقراطي " ، على الرغم من تحذير السلطات من مغبة التظاهر دون ترخيص وزارة الداخلية . ففي مدينة الرباط تجمع مئات الأشخاص ساحات العاصمة للمطالبة بدستور جديد ، وقالوا إن " الحكومة والبرلمان الحاليين لا يمثلان الشعب المغربي " ، كما نددوا باستشراء الفساد في هياكل الدولة المغربية . أما بمدينة أكادير ، جنوب المغرب ، تجمع مئات الأشخاص في شوارع المدينة ولم تستغرق مظاهرتهم سوى ساعة واحدة بعد أن نجحت الشرطة المغربية في تفريقهم . وأكدت مصادر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إصابة 30 شخصا من المتظاهرين بجروح واعتقال اثنين . وفي الدارالبيضاء تجمع 4000 شخصا أمام مبنى الولاية ، وطالبوا السلطات بالتحقيق في الشكاوى المقدمة ضد الفساد ، وتعديل مواد الدستور الحالي . وكان عشرات الآلاف من المغاربة خرجوا إلى شوارع المدن الكبرى ، استجابة لدعوات حركة " 20 فبراير " عبر الشبكات الاجتماعية " الفايس بوك " ، والتي تطالب ب " دستور ديمقراطي وحل الحكومة والبرلمان " . وأدانت محكمة الاستئناف بطنجة أربعة أشخاص بالسجن 10 سنوات سجنا متهمين بالتورط في أعمال التخريب التي أعقبت مظاهرات 20 فبراير ، ويتحدث مسؤولون مغاربة عن تقديم 184 شخصا إلى العدالة .