دعا المشاركون في مؤتمر دولي بمناسبة الذكرى الخمسين لإعلان الأممالمتحدة حول منح الاستقلال لدول وشعوب كانت مستعمرة، الأسرة الدولية إلى تقديم "دعم قوي" للفلسطينيين والصحراويين. وفي هذا الإعلان الذي صدر مساء الثلاثاء بعد يومين من المناقشات والأعمال ، اعتبر المشاركون أن الشعب الفلسطيني والشعب في الصحراء لهما الحق في الحصول من الأسرة الدولية على " دعم أقوى وعمل أكثر تصميما " يتيح لهما ممارسة حقهما في تقرير المصير. ودعا المشاركون الذين أوضحوا أنهم قرروا جعل هذا الهدف " أولوية "، الأممالمتحدة وكافة مؤسساتها إلى اتخاذ " إجراءات فعالة " للتطبيق الحرفي لإعلان منح الاستقلال للدول والشعوب المستعمرة ". وشارك في مؤتمر الجزائر أكثر من 200 شخصية أجنبية من بينهم الرئيس النيجيري السابق أوليسيغون أوباسنجو والرئيس الجنوب إفريقي السابق ثابو مبيكي ورئيس المفوضية الأوروبية جان بينغ والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة تايه-بروك زرهون. والتقى مبيكي وموسى خصوصا الثلاثاء الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. وأوضح الرئيس الجنوب إفريقي السابق انه بحث مع الرئيس بوتفليقة الوضع في ساحل العاج . وقال مبيكي، وسيط الاتحاد الإفريقي في ساحل العاج "هذه القضية هي حاليا من مسؤولية الاتحاد الإفريقي".