توصل المرصد الامازيغي للحقوق و الحريات بداية شهر شتنبر الحالي، بشكاية من السيد صابر من دائرة اغرم عمالة تارودانت، يشكو من خلالها شطط وتعسف خليفة القائد بجماعة تتاوت في استعمال السلطة، وذلك بمنع تسمية مولودته باسم "سيمان". وبعد تدخل كل من المرصد الامازيغي، ومنظمة تاماينوت - أنفا ،بعد الاتصال بالمسئولين المحليين بعمالة تارودانت و إصدار بيان في هذا الشأن، تم تسجيل مولودة السيد صابر باسم "سيمان". هذا وأثنى المرصد الامازيغي على تشبت السيد صابر بحقه في تسمية مولودته باسم امازيغي، يؤكد المرصد على مسؤولية الإدارة، و في هذه النازلة وزارة الداخلية، في الحرص على سيادة القانون و إحقاق حقوق الأفراد و الجماعات و حمايتهم من شطط أعوان وزارة الداخلية. كما وضع المرصد رهن إشارة جميع الفاعلين آخر إرسالية لوزير الداخلية في شان اختيار الأسماء الشخصية، موجهة إلى السادة ولاة الجهات و عمال العمالات و الأقاليم. وهي إرسالية تحت رقم 3220 بتاريخ 9 ابريل 2010. وتعتبر هذه الإرسالية التفسيرية للقانون رقم 37.99 بتاريخ 3 أكتوبر 2002 بشان الحالة المدنية و مقتضيات القانون المشار إليه، في حاجة إلى تفعيل آليات متابعة وتأديب أعوان وزارة الداخلية، الذين يستمرون في ممارسة الشطط في استعمال السلطة قصد منع الأسماء الامازيغية و التضييق على حريات الأفراد في إعلان تشبثهم بهويتهم الامازيغية المغربية.