الدكاترة والأساتذة الجامعيون وموظفو الدولة يُعَلَّقون بمسالخ جهاز مخابرات العهد الجديد، يعذبون ويغتصبون - نعم يغتصبون بالأقلام ويصعقون في أعضائهم التناسلية..بشهادة الضحايا- وينكل بهم وبأسرهم في يوم من أيام المغرب الحاضر السوداء في عهد الحكم الجديد . شهادات صادمة ورهيبة لضحايا الإختطاف الممنهج لدولة لم تتخلص بعد من عقدة حاكمية المخزن، وفلسفة قهر المواطن الشريف صاحب موقف "لا" لظلم الحاكم، "لا" المباشرة هاته أضحت وعلى ماهو واضح وجلي الآن قوة ضغط مباشرة على هاته الرؤوس المدبرة لخطط أمن المملكة المغربية. "لا" السلمية حينما يرفعها أقوى وأهم قطاع جمعوي دعوي وسياسي مدنى مغربي في وجه ظلم السلطة وفساد حكام العهد الجديد، تنزع كل الأقنعة المخزنية الصنع وبسرعة الضوء ليكشف الوجه الحقيقي لهذا العهد الجديد، لغة الإجرام وأعمال الشيطان وسياسة الخروج عن قانون الأرض والسماء، هذا مايتقنه فحسب خدام دولة المخزن المغربي حينما يفقدون صوابهم وتغلبهم قوة الحق وشموخ كلمة: "لا" أيها الحكام الجائرون. قد خسرت أيها العهد الجديد الكثير - وماأكثر خساراتك هذه الأيام - بهذه الواقعة المخزية وهذا الإجرام الجديد في حق رعاياك ومن تحمل مسؤولية صون كرامتهم وحقوقهم وحمل ميزان العدل فيهم، خَسَّرَجنودك وهاماناتك وأدخلوك قسرا لظلمات جديدة من عهدك الجديد . حضرني بقوة الحديث النبوي الشريف: "الظلم ظلمات غدا يوم القيامة"، وأنا أطالع مدى بشاعة وقبح نظام الإرهاب والتعذيب عند أجهزة الأمن المغربي، شهادات حية جارحة ومؤلمة لكل من بقي في نفسه ذرة شرف وعفة وكرامة، هي شهادات الضحايا الجدد لعهدنا الجديد، اعضاء من العدل والإحسان، أطر دولة ودعوة، رجال أشراف تنتهك كرامتهم بكل قسوة ونذالة في أقبية مخابئ المخابرات ومقراتها التي سُخّرت هذه المرة فقط لكل ماهو خارج عن القانون ولاشيء غير الإستخفاف بهذا القانون الذي لايحمي المستضعفين في مغرب اليوم على مايبدو ولا ينتصر للمظلومين فيه بل وتطلق يد الظالم فيه سائبة تمتد إلى رقاب العباد ولامن رقيب أو حسيب، فأين هو هذا العهدالمغربي المشرق الجديد؟. لست أعجب من هذه الصفحة السوداء الجديدة التي رسمتها لنفسك أيها العهد الجديد وعلى أجساد ضحاياك ولا أحد غيرك قادر على مايبدو أن يصممها بهكذا قبح وبشاعة، آسف لم اعد أذكر كم من الصفحات من نفس الفصيلةوالنوع أصبحت في رصيدك اليوم يازمن الحكامة الأمنية والقانونية حتى أسمح لنفسي وأحكم عليك بأنك لست صفحة جديدة بيضاء كما يسوقك عرافوك ومنجموك الكذابون، أنت الآن وبأياديك الغير البريئة تعلنها وللكل، أنت فقط قناع جديد بصفحات وفصول سوداء قديمة لاتحيى إلا تحت ظلال مملكة المخزن السلطاني . لست اعجب حقا من كل هذا ولكن عجبي ممن لازال يؤمن ومع كل هذا التخلف والسقوط الديمقراطي والحقوقي المدوي والكبير ومعه كل هذه "السيبة" الأمنية والإستخباراتية "الخلاقة"، أننا نعيش فعلا في المغرب الجديد في العهد الجديدبمفهوم إعلام المخزن وأبواقه المتواطؤون الكذابون، لا بمفهوم الحقيقة والواقع التي يراها رعايا المملكة المغربية . !!!.أيها العهد الجديد مرحبا بك في ظلمات زمنك وعارك الجديد [email protected]