أفادت الأنباءالتي وردتمن مدينة حب الملوك أن مستشارة برلمانية "جليلة" تكرمت علىبنات المدينة ونساءها فنظمت سباقا أو ما شابهه.. حيث تسابقت النسوة والفتياتفي سباق الجري، فازت بعضهنوخسرتبعضهن..وتلكسنة السباقولا مشكلة. أكيد أن البرلمانيةالجليلةرصدتجوائزلهذا السباق برلمانية متزوجةمن برلماني..فلم لا تستغلفرصةاليوم العالمي للمرأةل "تنظيم" مسيرة نسوية يجبن عبرها طرقاتو ممرات صفرو المليئة بالحفر والمكسوةبالغبار..لكنها فرصة، ويجب أن تستغل أفضلاستغلال، وهذه هي السياسة، خاصة وأن المستشارةالبرلمانية والنائب البرلماني إنما همازوجان وديعان ويسعيان بكل ما أوتيا من مال أن يبينا للناسأنها يفعلان ذلك لخدمةالمصلحة العامة، وبالتالي، الترفيه عن الناس خصوصاالنسوة منهمفي مناسبةالثامن من مارس العظيم. لكن ماذا فعلت البرلمانية بتلميذة؟ استنادا إلى كافةالمصادرالتي حضرت حفل السباق "الكبير" ومن ضمنها فرع الجمعية المغربيةلحقوق الإنسان، فقدأجمعت هذه المصادر أن هذه المستشارةالمحترمةوزوجة النائب المحترم، قامت بصفع تلميذةكانت ضمن المتسابقاتالخاسرات، وقد حدثت الواقعةعلى خلفية احتجاجالتلميذةعلى إقصائها من الفوز ب "الجائزة" و لأنالمستشارة المحترمة جدا رأت في صراخ التلميذةبوجهها إهانةلحصانتها ومسا بكبريائها،وجهت لها صفعة كهدية ثمينة من المستشارة للتلميذة في الثامن من مارس/آذار العظيم. نفس المصادر أكدت ل "الوطن" أن مخلفات الصفعة تمت السيطرةعليها بسرعةالبرق ولم يعد لها من أثر ..خاصة بعدما سرى الخبروشاع في دروب المدينة وأزقتها وشوارعها، وكاد الخبر أنيجد طريقه إلى صفحات الجرائد المحلية المتنافسة هناك، لكن هذه الصحف بدورها تم تطويقها فأطبقت هذه الصحف..وذلك بعدما تحركت المستشارةعبر عبيدها وخدمها وحشمها، فكان أول "الغيث" الاتصالبأسرة التلميذةوإسكاتها (...)ثم تحركت قافلةالعبيدوالخدم والحشم إلى الباقينالذين "هددوا" بنشرالخبر ثم"ضبطوا" أنفسهمفلميستطيعوا أمام عظمةالمستشارة وأدائها المتوازن. فقط فرعالجمعية المغربيةلحقوق الإنسان هو من بادر إلى إصدار بلاغ سريعوزعفي المدينة من جملة ما إستنكر فيه هذا الحادثالأليم. لكن بيان /بلاغ الجمعية م.ح.إ. لميكن لهصدى يذكر أمام جحافل العبيد والخدم والحشمالذين يسيرون خلف موكب المستشارة العظيمة والعظمة لله، وسبحان الله والحمد لله. لكن جريدة الاتحاد الاشتراكي نشرت موضوعا عن هذا الحادث المروع يوم 24 مارس موقعا بقلم أحد محرريها وليس بإسم مراسلها من هناك الذي يبدو أنه يستعمل التقية فيما ينشر عبر جريدة حزبه.. كاتب صحفي a tar***"_blank" href="mailto:[email protected]"[email protected]