فازت العداءة مليكة أسحساح (نادي أزرو) بلقب الدورة الثالثة لسباق النصر النسوي على الطريق (8 كلم) ، الذي نظم اليوم الأحد بالرباط ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وحلت ثانية في هذا السباق، المنظم، من طرف جمعية "المرأة، إنجازات وقيم " التي ترأسها البطلة العالمية السابقة نزهة بيدوان، والذي بات مصنفا ضمن أكبر التظاهرات الرياضية النسائية على الصعيد العالمي، العداءة زهور القمش (الجيش الملكي) وثالثة بشرى السهلي (الجيش الملكي) ورابعة مليكة بلفقير (بدون ناد). وتميزت الدورة الثالثة بمشاركة حوالي 22 ألف متسابقة من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية تمثلن العديد من المؤسسات التعليمية والجمعيات الرياضية والثقافية والتعاون الوطني، فضلا عن عداءات من الأولمبياد الخاص المغربي وفتيات من الأقاليم الجنوبية للمملكة. وقالت مليكة أسحساح ، في تصريح للصحافة، إن مشاركتها في هذا السباق على الطريق تندرج في إطار تحضيراتها للاستحقاقات المقبلة، معربة عن ارتياحها للمشارك القياسية في هذا الموعد السنوي "الذي يؤكد الاقبال النسوي المتزايد على الممارسة الرياضية". ومن جهتها، قالت رئيسة الجمعية المنظمة نزهة بيدوان ،إن الدورة بلغت الأهداف المتوخاة سواء من حيث حسن التنظيم أو المشاركة المكثفة للفتيات والنساء. وأكدت بيدوان بطلة العالم مرتين (1997 و2001) وحاملة ذهبية كأس العالم (1998) أن الهدف المنشود من تنظيم هذه التظاهرة يتمثل في تحسيس المرأة المغربية بأهمية ممارسة الرياضة باعتبارها وسيلة تساعد على الاندماج الاجتماعي والمهني وتشجيعها على الانخراط في الحركة الرياضية الوطنية بصفة عامة والمساهمة في النهوض بالرياضة النسائية بصفة خاصة. وقالت بيدوان حاملة نحاسية أولمبياد سيدني" إن النجاح الذي حققته الدورة الثالثة يحفزنا أكثر على مضاعفة الجهود قصد إعطاء هذه الملتقى بعدا وحجما أكبر "مجددة التأكيد على أن سباق النصر "سيظل سباقا وطنيا صرفا رغم المشاركة الأجنبية فيه". وأضافت أن جمعية "المرأة ،إنجازات وقيم" ستنظم سباقين بفاس وشفشاون على التوالي يومي 9 و23 ماي المقبل إضافة إلى سباق آخر بمدنية العيون سيتم تحديد موعده في وقت لاحق. وفي ختام هذا السباق تم تسليم كؤوس وجوائز للفائزات في مختلف الفئات إضافة إلى المشاركتين الأكبر سنا (68 سنة) والأصغر سنا (سنتان ونصف) على الخصوص من طرف وزير الشباب والرياضة، السيد منصف بلخياط، ووالي جهة الرباطسلا زمور زعير، السيد حسن العمراني، ورئيس مجلس مدينة الرباط السيد فتح الله ولعلو، والكاتب العام للجنة الوطنية الأولمبية المغربية، السيد نور الدين بنعبد النبي، وكذا شخصيات أخرى مدنية وعسكرية أخرى وقدماء اللاعبين والعدائين.