أنا و الشمعة و الليل... دمعت دمعة...ناديتها: كفاك لا تدمعي لا تعمقي جراح هذا المسكين ففؤادي حزين به شوق قد يلين ردت: دمعت لأهب نوري للآخرين و أنت ياسيدي ما لي أراك وقد دبلت الجفون شمعتي: أنا قيس أبكي ليلاي تركتني و غابت و في أبهى ربيعها تزينت و مع الرياح القوية إنسابت شمعتي: حزيران وحده الشاهد وحده حزيران يعلم عن ليلاي الكثير وحدك...حزيران...وحدك... شمعتي: لا أصدق ما قيل عن الهزيمة وما يقال خذلان... خذلان... خذلان... خذلان...يا حزيران