أعطت الخطوط الملكية المغربية تعليماتها إلى جميع ممثلياتها في العالم لإيلاء اهتمام خاص لآلاف المسافرين بافريقيا العالقين عبر العالم بسبب الاضطرابات القوية في حركة النقل الجوي في أوروبا،الناتجة عن الرماد البركاني في إيسلاندا. وأكدت الشركة،في بلاغ لها،أن محورها الدولي لم يتضرر بهذه الاضطرابات مما مكن من الاستمرار في تقديم الخدمة في جميع شبكتها الإفريقية،مشيرة إلى أنها أعطت تعليماتها إلى جميع ممثلياتها في العالم لإيلاء اهتمام خاص لآلاف المواطنين الأفارقة الذين ظلوا عالقين عبر العالم بتذاكر سفر لشركات جوية لا يمكنها ضمان سفرهم عبر محاورها في أوروبا التي أغلقت الملاحة الجوية بها. من جهة أخرى،عززت الشركة قدرات الطائرات من خلال توفير طائرات ذات حمولة كبيرة بهدف ضمان وتسهيل نقل المسافرين بافريقيا. وأضاف البلاغ أنه بفضل هذا الإجراء "تمكنت شركة الخطوط الملكية المغربية من تأمين إعادة آلاف المواطنين بافريقيا إلى أوطانهم عبر الدارالبيضاء،ضمنهم أولئك الذين لا يمكنهم السفر عبر المطارات الأوروبية". كما عبأت الخطوط الملكية المغربية طائرات إضافية ونشر طائرات ذات حمولة كبيرة خاصة عند الانطلاق من أمريكا الشمالية. وأشار البلاغ إلى أن الشركة أعطت أيضا تعليماتها إلى مختلف ممثلياتها من أجل إيلاء اهتمام خاص للمسافرين بافريقيا المتجهين إلى أوروبا عبر الدارالبيضاء،مع رجوع المطارات الأوروبية إلى الخدمة تدريجيا. وأبرزت الشركة أن "مختلف هذه الإجراءات لفائدة المواطنين الأفارقة اتخذتها الخطوط الملكية المغربية وفقا لتوجهات الدبلوماسية المغربية والاهتمام الخاص الذي توليه بلادنا للتعاون جنوب-جنوب خاصة اتجاه القارة الافريقية".