افتتح مساء أمس الخميس بوجدة معرض للصور الفوتوغرافية القديمة بعنوان "باب الخميس"، يستعيد جزءا من التاريخ العريق لمدينة وجدة. ويقدم هذا المعرض، المنظم بمبادرة من مجموعة من طلبة كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، نحو 60 من الصور الفوتوغرافية تبرز تنوع وثراء التراث الثقافي غير المادي لمدينة وجدة. وأوضح المنظمون أن هذا المشروع الثقافي والفني الطموح، حيث تتداخل الصور والنصوص والأصوات، يروم إعادة الحياة إلى ماضي هذه المدينة العريقة. وقد اختار طلبة الإجازة المهنية "الاعلام والتواصل التفاعلي" الحديث عن تاريخ المدينة العتيقة لوجدة من خلال مجموعة من الصور ذات القيمة التاريخية الكبيرة، يغمرهم ذلك طموح لإعادة الحياة إلى ماضي المدينة (بداية القرن الماضي)، مع الحفاظ على الذاكرة الجماعية. ويبرز المعرض، الذي يتواصل إلى غاية 21 من الشهر الجاري، مجموعة من التيمات منها على الخصوص المآثر التاريخية والأزياء التقليدية والأسواق والعادات والتقاليد والتعايش بين المسلمين واليهود والإبداع المعماري، إضافة إلى صور من المعيش اليومي لساكنة المدينة. وقد تم على هامش هذا المعرض، الذي حضرت حفل افتتاحه شخصيات عدة منها على الخصوص والي المنطقة الشرقية عامل عمالة وجدة أنكاد، السيد محمد إبراهيمي، تنظيم عدة أنشطة ثقافية وفنية.