بلغ معدل تقدم أشغال الشطر الأول من المحطة السياحية (ليكسوس)، واحدة من بين ست محطات في إطار (المخطط الأزرق) للنهوض بالسياحة المغربية، نسبة إجمالية في حدود 95 في المائة. وأفاد مسؤولون عن تنفيذ مشروع بناء هذه المحطة، خلال زيارة تفقدية لوزير السياحة والصناعة التقليدية السيد ياسر الزناكي، أنه يتوقع افتتاح الشطر الأول من هذا المشروع في ماي من سنة 2011. ويضم الشطر الأول من المشروع، الذي شارف إنجازه على الانتهاء، وحدة فندقية من صنف 4 نجوم بطاقة استيعابية تقدر ب 400 سرير، إضافة على عدد من الإقامات السياحية والمرافق الترفيهية. كما اطلع وزير السياحة والصناعة التقليدية، خلال هذه الزيارة، على تصاميم بناء وحدتين فندقيتين من صنف 5 نجوم، إذ تمتد الوحدة، التي سيعهد بها إلى الفاعل السياحي "حياة ريجينسي"، على مساحة 7 هكتارات بطاقة إيوائية تقدر ب` 500 سرير، بينما ستمتد وحدة الفاعل "هيلتون" على مساحة 5 هكتارات وستضم 450 سريرا. وقد تم الإعلان، خلال هذه الزيارة، على انطلاق أشغال الشطر الثاني من مشروع المحطة السياحية ليكسوس بعد حوالي ثلاثة أشهر من الآن، والذي من بين مكوناته الرئيسية الميناء الترفيهي الذي سيمتد على مساحة 17 هكتارا. ويضم التصميم الأولي للمشروع مجموعة من الوحدات الفندقية المصنفة، والإقامات السياحية، وملعبي غولف ب` 18 حفرة، ومجمعا رياضيا ضخما، من المنتظر أن يحتضن أكاديمية رياضية يتم إحداثها بشراكة مع أحد الأندية الأوربية. وأبرز المهندس الإقليمي بعمالة العرائش، السيد زهير الصبار، أنه من المنتظر أن تحدث المحطة السياحية ليكسوس بعد افتتاحها أزيد من خمسة آلاف منصب شغل مباشر، وحوالي 25 ألف منصب غير مباشر على المدى البعيد، فضلا عن توفيرها حوالي 10 آلاف سرير فندقي إضافي، ستعزز القدرة الإيوائية لجهة الشمال التي تعرف نموا في قطاع السياحة. وأشارت إحدى الوثائق إلى أن حجم الاستثمار الإجمالي لتهيئة موقع المحطة، الذي يمتد على مساحة 4 ملايين و620 ألف متر مربع، يناهز 6ر5 مليار درهم، فيما سيضخ المنعشون السياحيون حوالي 3ر3 مليار درهم أخرى.