بلغ حجم المبيعات الإجمالية لشركة (لا سامير) خلال النصف الأول من السنة الجارية 4ر3 مليون طن أي بزيادة تقدر ب 6 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2010. وأفاد بلاغ للشركة المغربية لتكرير النفط (لاسامير) أنها استطاعت تحقيق هذا الإنجاز رغم " إغراق السوق الوطنية بمنتجات نفطية مستوردة"، مضيفا أن تشغيل مصفاة النفط مكن من الرفع من الطاقة التكريرية بنسبة 17 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية وذلك رغم التوقف التام عن صيانة وحدة التقطير رقم 3 الذي تقرر في أبريل الماضي. وأشار البلاغ، الذي نشر عقب انعقاد المجلس الإداري للمؤسسة، إلى تراجع نتيجة الاستغلال ب 36 في المائة بسبب ثقل الاستهلاك، مسجلا بالمقابل تحسن النتائج المالية بنسبة 35 في المائة بفضل التحكم في النفقات والاستراتيجية الجديدة لتغطية المخاطر. وفي ما يتعلق بالاستثمارات، أوضح المصدر ذاته انه تم الانتهاء من أشغال بناء وحدة جديدة لإنتاج الزفت منذ يوليوز الماضي، مشيرا إلى مستوى التقدم الحاصل في مشروع بناء وحدة التقطير رقم 4 والذي بلغ معدل 85 في المائة. ولتحسين هامش الربح، الذي يبقى إلى حد ما متأثرا بالظرفية الدولية المتسمة بتراجع ملحوظ للقدرة التكريرية وانخفاض سعر الدولار، اتخذت الشركة حزمة إجراءات تهم بالخصوص وضع استراتيجية عملية جديدة لتصنيع منتجات ذات قيمة مضافة والتقليص من تكاليف عملية تحسين النجاعة الطاقية وكذا تصدير جزء من الانتاج، وهي النقط التي تم التنصيص عليها في مخطط الأعمال 2012-2016 الذي صادق عليه المجلس الإداري المنعقد في 22 شتنبر الجاري.