تم صباح اليوم الاثنين بالرباط التوقيع على اتفاقيتي شراكة في مجال الانتشار الدقيق لأشجار النخيل، اعتمادا على تقنيات الزراعة البيخارجية، وذلك بين المعهد الوطني للبحث الزراعي والمختبرات المتخصصة في إنتاج شتائل النخيل. وأوضح بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري أن هاتين الاتفاقيتين اللتين ترأس توقيعهما السيد عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري تستهدفان المرحلة الأولية لبراعم مختلف أصناف ومستنسخات أشجار النخيل وتحسين تقنيات التكثير البيخارجي. كما تتوخى الاتفاقيتان تأمين تزويد السوق بشتائل النخيل عبر إنتاج 9ر2 مليون شتيلة لأصناف ملائمة، مقاومة لمرض البيوض وباقي الحشرات، وخالية من أي مرض وذات قيمة مضافة تجارية عالية. وسجل المصدر ذاته أن هذه المبادرة تندرج في إطار برنامج إعادة الاعتبار وتنمية الواحات التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث يحظى قطاع النخيل، طبقا للتعليمات المولوية السامية، بعناية خاصة بالنظر لأهميته على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية، إضافة إلى كونه يشكل النشاط الفلاحي الأساسي بمناطق الواحات. يشار إلى أنه تحفيزا للفاعلين والمستثمرين على تكثيف مجهوداتهم للرقي بهذا القطاع، ستعمل الدولة على منح دعم لغرس البساتين الجديدة بالنخيل، بنسبة مائة في المائة بالنسبة للأغراس بالواحات، و80 في المائة بالنسبة للأغراس المنجزة خارجها.