(من مبعوثي الوكالة) قال المخرج المغربي، عبد الكريم الدرقاوي، إن استعانته بالنجم حاتم إيدار (سوبر ستار المغرب)، لا يخرج عن تقليد تنهجه السينما المغربية منذ عقود. ولمح مخرج شريط "وليدات كازا" (2009)، الذي أدى فيه حاتم إيدار دورا مهما والمشارك كذلك في المسابقة الرسمية للدورة ال 11 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، خلال لقاء عقده مساء أمس الخميس طاقم الشريط مع الصحافة الوطنية والنقاد والمبدعين، إلى أشرطة "الحياة كفاح" لأحمد المسناوي ومحمد التازي، و"دموع الندم" لحسن المفتي، و" الحال" لأحمد المعنوني، و"الصمت اتجاه ممنوع" لعبد الله لمصباحي . وأوضح أن هذه الأشرطة طرحت بشكل ما تجارب نجوم كبار كانوا في بداية الطريق أو عانقوا النجاح وهم على التوالي المطربين عبد الوهاب الدكالي، ومحمد الحياني، وناس الغيوان، وعبد الهادي بلخياط. كما أكد أن اختياره لسوبر ستار المغرب للأداء في هذا الشريط ، لم يكن من قبيل الاعتباطية أو الرغبة في الاستفادة من نجاحه في تجربة حاتم في برنامج التلفزة الواقعية، بل نبع من كون حاتم إيدار يتمتع بموهبة سينمائية استثنائية. وأشار أيضا إلى أنه استعان بوجوه أخرى جديدة، مرجعا الأمر لانتمائه للمدرسة الدرقاوية في السينما المغربية (في إشارة الى عمله لمدة طويلة مع المخرج الكبير مصطفى الدرقاوي). يشار إلى أن عبد الكريم الدرقاوي، الذي بدأ مسيرته في المجال السينمائي سنة 1964 كمصور في أحد الأفلام القصيرة لأخيه المخرج مصطفى الدرقاوي بعد تلقيه للتكوين في إيطاليا، لعب37 دورا في أفلام مغربية بين سنتي 1974 و 2004 من بينها "أحداث بدون دلالة"، و "عرائس من قصب"، و"المطرقة والسندان"، و"حب في الدارالبيضاء"، و"رماد الزريبة"، و"كابوس" و"جنة الفقراء"، و"طيف نزار"، و"العايل" إضافة لعدة أدوار بأفلام أجنبية صورت في المغرب. وأخرج الدرقاوي أعمالا سينمائية منها "الناعورة " بالإشتراك مع الراحل إدريس الكتاني، و"زنقة القاهرة"، قبل أن ينخرط في إخراج عدد من الأعمال الدرامية لفائدة القناتين الأولى والثانية ك"شظايا الماضي"، و"الطريق الصحيح".