قال السيد كارلوس كارنيرو غونزاليث السفير الإسباني في البعثة الخاصة للاندماج الأوروبي، اليوم الخميس بمدريد، إن الدستور الجديد، الذي صوت عليه الشعب المغربي بكثافة في استفتاء فاتح يوليوز، يشكل " خطوة هامة وإيجابية جدا" في طريق ترسيخ الديمقراطية بالمغرب. وأضاف السيد كارنيرو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش ندوة حول "سياسة الجوار الأوروبية والتحولات في العالم العربي"، أن الدستور المغربي الجديد يمثل أيضا " خطوة هامة للغاية" لترسيخ دولة الحق والقانون ومسلسل الاصلاحات التي انخرطت فيها المملكة منذ سنوات عديدة. وأبرز الديبلوماسي الإسباني، من جهة أخرى، الخطوات التي حققها المغرب خلال السنوات الأخيرة في مختلف المجالات، مذكرا بأن التقدم التي أحرزته المملكة حظيت بإشادة المجتمع الدولي. وأضاف السفير الإسباني أن مدريد، التي أشادت بسير وبنتائج الاستفتاء الدستوري لفاتح يوليوز، تتابع عن كثب الإصلاحات التي يقوم بها المغرب. وعلى صعيد آخر، أبرز السيد كارنيرو العلاقات المتميزة التي تجمع المغرب بالاتحاد الأوروبي، مذكرا بأن المملكة تعد البلد الوحيد في الضفة الجنوبية للمتوسط التي حصلت على الوضع المتقدم لدى الاتحاد.