كوموندادو، أن الدستور الجديد الذي صادق عليه الشعب المغربي بكثافة في استفتاء فاتح يوليوز الجاري، يشكل "خطوة مهمة" في مسلسل دمقرطة المغرب . وأوضح عمدة ألميريا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش افتتاح وكالة جديدة للبنك الشعبي بألميريا (الأندلس، جنوبإسبانيا) مساء أمس الخميس، أن الأمر يتعلق ب"خطوة مهمة" تعزز دور الحكومة والبرلمان والأحزاب السياسية وستمكن المغاربة من الانخراط أكثر فأكثر في تدبير الشأن المحلي. وأضاف أن المغرب، الذي قطع مراحل مهمة على درب ترسيخ دولة الحق والقانون، يشكل "بالفعل الإستثناء على صعيد العالم العربي"، مشيرا إلى أن بلاده تتابع ب"اهتمام" التغييرات التي تقوم بها المملكة في عدة مجالات. ومن جانب آخر وصف المسؤول الإسباني العلاقات بين المغرب وإسبانيا ب"الممتازة"، مسجلا أن هذه العلاقات مبنية على قواعد متينة من قبيل "الثقة المتبادلة والعمل المشترك". وكانت الحكومة الإسبانية قد أشادت بالسير الجيد للاستفتاء الدستوري، مسجلة أن الرغبة المعبر عنها من قبل الشعب المغربي ستساهم في "ترسيخ الديموقراطية بالمغرب". وأكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية أن الإرادة المعبر عنها من طرف الشعب المغربي في الاستفتاء "ستترجم بتعزيز ومأسسة أقوى للديمقراطية بالمغرب، وذلك من خلال تعميق مسلسل (الإصلاحات) الذي باشرته المملكة منذ سنوات".